responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 253
[2] - سؤال القادمين من الأمصار والولايات:
وتعتبر هذه الطريقة من أيسر الطرق؛ حيث إنها لا تكلف الخلفاء كثيرا، كما أنها تأتي في كثير من الأحيان دون ترتيب مسبق، وقد اشتهر عن الخلفاء الراشدين الأربعة عملهم بهذه الطريقة، وكان وجود الخليفة في المدينة المنورة خلال عصور الخلفاء الثلاثة الأول مما يساعد الخليفة، نظرا لكثرة الوافدين إلى المدينة للزيارة، وخصوصا أثناء موسم الحج [1].
3 - وجود أناس من أهل البلاد يكتبون إلى الخليفة:
فقد استقبل عثمان - رضي الله عنه - الكتب التي أرسلها بعض الرعية من الأمصار إلى المدينة بما فيها شكاوي؛ فقد استقبل كتابا أرسله أهل الكوفة إليه، وكذلك كتابا أرسله أهل مصر إليه، كما استقبل كتبا أخرى أرسلها أناس من الشام، وقد اطلع عثمان على ما في هذه الكتب وعالج ما فيها [2].
4 - إرسال المفتشين إلى الولايات:
بعث عثمان - رضي الله عنه - العديد من المفتشين إلى بعض الولايات للاطلاع على أحوالها ومعرفة ما يشاع عن ولاته من ظلم للرعية، وقد جاء أولئك المفتشون بتقارير وافية عن أحوال أولئك الولاة [3]؛ فقد أرسل عمار بن ياسر إلى مصر، ومحمد بن مسلمة إلى الكوفة، وأسامة ابن زيد إلى البصرة، وعبد الله بن عمر إلى الشام، بالإضافة إلى إرساله رجالا آخرين إلى أماكن أخرى [4].
5 - السفر إلى الولايات والاطلاع على أحوالها مباشرة:
كان عثمان - رضي الله عنه - يزور مكة في موسم الحج، ويطلع على أحوالها، ويقابل الولاة بها وحجاج الأمصار، ويسأل عن أخبارهم وأحوالهم.
6 - طلب الموفدين من الولايات لسؤالهم عن أمرائهم وولاتهم:
كان الخلفاء الراشدون في كثير من الأحيان يطلبون من الولاة أن يبعثوا إليهم بأناس من أهل البلاد ليسألوهم، وقد تكرر ذلك من عمر وعثمان وعلي رضي الله

[1] الولاية على البلدان (2/ 122).
[2] المصدر نفسه (1/ 217).
[3] المصدر نفسه (1/ 217).
[4] المصدر نفسه (1/ 217).
نام کتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست