responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 373
على مثل صلح أهل دمشق (يقاسمهم المسلمون الأموال والمنازل وعلى جزية مقدارها دينار واحد سنوياً على كل فرد) [1].

حمص وحماة واللاذقية وقنسرين وحلب:
وتمكن المسلمون بعد فتح دمشق وفحل من بسط نفوذهم على سوريا والجزيرة وفلسطين والأردن، فقد اتجه أبو عبيدة إلى حمص وحاصرها ثم فتحها صلحاً على اثر زلزال وقع فيها. وقد صالحت حماة على مثل صلح حمص.

ثم اتجه أبو عبيدة إلى اللاذقية فحاصرها، وأطال سكانها الحصار لإنقاذ أنطاكية، لكنه تمكن من فتحها بالقوة.
ثم اتجه خالد إلى قنَّسرين قرب حلب ففتحها عنوة، وطلب سكانها الصلح فرفض خالد لكن أبا عبيدة أقرهم على الصلح، ومع ذلك ثارت عندما تركها المسلمون لفتح حلب فأعادوا فتحها وتركوا فيها حامية.
وكذلك أرسل أبو عبيدة عياض بن غنم ففتح حلب صلحاً بعد أن حاصرها [2].

أنطاكية:
وبقيت أنطاكية التي تعتبر عاصمة الإمبراطورية في الشرق، وقد تخلى عنها هرقل إلى الرها فحاصرها أبو عبيدة وفتحها صلحاً ثم ثارت فأعاد عياض بن غنم فتحها وترك فيها حامية.
وفي الوقت الذي عمل أبو عبيدة وخالد بن الوليد وعياض بن غنم على فتح سوريا والجزيرة كان عمرو بن العاص يتقدم في أرض فلسطين، فعلى اثر موقعة

[1] الطبري: تأريخ 3: 434، 437 - 444، والبلاذري: فتوح البلدان 144 - 147.
[2] الطبري: تأريخ 4: 50 - 56، والبلاذري: فتوح البلدان 156، 157، 162، 172، 174 - 175.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست