responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 226
غريمهم، فأبوا إلا أن يسلمهم الخمس جميعاً، فأبى عمر رضي الله عنه" [1].
وقد أجلى عمر رضي الله عنه يهود خيبر إلى تيماء وأريحا [2]، وذلك تطبيقاً لحديث: "لا يجتمع في جزيرة العرب دينان" [3]. وقد كثر العمال في أيدي المسلمين في خلافته، وقوي المسلمون على العمل في الأرض [4]، فلم تعد ثمة ضرورة لاستمرار عقد المزارعة معهم. فأجلى يهود خيبر وقسم ما كان بأيديهم من أرض خيبر بين من شهد خيبر في عهد النبوة [5]. ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي زوجاته من خمس خيبر ثمانين وسقاً من التمر وعشرين وسقاً من الشعير، فقد خيَّرهنَّ عمر بين أن يقطع لهن من الأرض أو يعطيهنَّ مائة وسق، فاختارت عائشة

[1] - عبد الرزاق: المصنف 5: 238، وابن أبي شيبة: المصنف 6: 516، 517، وأحمد: المسند 1: 320، وابن زنجويه: الأموال 2: 735، 736، وأبو يعلى: المسند 4: 423، 424 و 5: 41، وأبو عوانة: المسند 4: 330، 331، وابن حبان: الإحسان 7: 157 والأثر صحيح.
[2] - البخاري: الصحيح 2: 48، ومسلم: الصحيح 10: 212، وعبد الرزاق: المصنف 6: 55 و8: 98 و 10: 359، وابن زنجويه: الأموال 3: 1067، 1068، وابن الجارود: المنتقى 166، 167، 278، والبيهقي: دلائل النبوة 4: 234، والسنن 6: 114، 135.
[3] - عبد الرزاق: المصنف 4: 125، 126 و 6: 56، والبزار: المسند 2: 94، 95، والبيهقي: السنن الكبرى 9: 208 والحديث صحيح.
[4] - أبو عبيد: الأموال 61، 62، وابن شبة: تأريخ المدينة 1: 188، والبلاذري: 38، 39 والأثر إسناده ضعيف.
[5] - البلاذري: فتوح البلدان 27، وابن حبان: الإحسان 11: 609، والبيهقي: السنن 6: 114
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست