responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 111
المبحث الأول: الولاة على البلدان
كانت الدولة الإسلامية في عصر النبوة مقتصرة على المدينة خلال لسنوات الأولى ثم توسعت لتمتد إلى معظم جزيرة العرب في نهاية ذلك العهد، مما اقتضى تنظيم المناطق إدارياً، فعين النبي صلى الله عليه وسلم ولاة على الوحدات الإدارية التي تتكون عادة من مدينة رئيسية وما حولها، وكانت الدولة في خلافة الصديق رضي الله عنه مقسمة إلى سبع ولايات هي: الحجاز، والبحرين، وعمان، ونجد، واليمن وحضرموت، والعراق، والشام. وأما المدينة فهي عاصمة الدولة يتولى إدارتها الخليفة مباشرة، فإذا غادرها للحج أو لسبب آخر فإنه ينيب عنه رجلاً لإدارتها [1]. فكان على مكة والٍ هو عتاب بن أسيد [2]، وكانت جدة من أعمال مكة فكان عليها الحارث بن نوفل [3]، في حين كانت الطائف تمثل وحدة إدارية عليها عثمان بن أبي العاص الثقفي [4]. وكان على صنعاء باليمن والي هو باذام من الأبناء حيث أسلم سنة 10 هـ، فأبقاه النبي صلى الله عليه وسلم على ولاية صنعاء، ولما مات في نفس السنة

[1] خليفة: التأريخ 101.
[2] ابن هشام: السيرة النبوية 4: 500، وخليفة: التأريخ 97، 123، والبلاذري: أنساب الأشراف 1: 529.
[3] ابن سعد: الطبقات 4: 57، وابن عبد البر: الاستيعاب 1: 297، وابن حجر: الإصابة 1: 292.
[4] ابن سعد: الطبقات 5: 509، وخليفة: التأريخ 123، والبلاذري: أنساب الأشراف 1: 529، والطبري: تأريخ 3: 427.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست