responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 378
بعبارة وكانت الولاة والعمال على الأمصار في هذه السنة من تقدم ذكره قبل [1]، أو عبارة نحوها وقد تابعه كل من ابن الجوزي [2]، وابن الأثير [3].

خامساً: ولاة الطائف:
لم يذكر الطبري أسماء ولاة الطائف، لكن وردت عنده رواية تفيد تولي بعض بني حرب الطائف، وفيما يلي نص هذه الرواية: وكان معاوية إذا أراد أن يولي رجلاً من بني حرب ولاه الطائف فإن رأى منه خيراً وما يعجبه ولاه مكة معها، فإن أحسن الولاية وقام بما ولى قياماً حسناً جمع له معهما المدينة، فكان إذا ولى الطائف رجلاً قيل: هو أبي جاد [4]، فإذا ولاه مكة قيل: هو في القرآن، فإذا أولاه المدينة قيل: هو قد حذق [5]. أما بالنسبة لمن ولى الطائف من بني حرب فإن رواية الطبري تسكت عن تسميتهم، لكن ورد عند البلاذري ما يفيد تولية عنبسة بن أبي سفيان بن حرب وعتبة بن أبي سفيان بن حرب على الطائف [6].

سادساً: ولاة مصر:
1ـ ولاية عمرو بن العاص رضي الله عنه:
ولى معاوية عمرو بن العاص على مصر عام 41 هـ [7].وهذا من باب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فعمرو فاتح مصر وواليها على عهد عمر وعثمان رضوان الله عليهم، وهو أقرب الناس لتولي هذه الولاية الهامة [8] وقد تكاثرت الروايات الموضوعة والضعيفة في العلاقة بين عمرو ومعاوية رضي الله عنهما واشتمل على مغامز خفية ومعلنة على الرجلين، وتشير بعضها إلى أن معاوية قد أعطى ولاية مصر لعمرو بن العاص مكافأة له نظير وقوفه إلى جانبه أثناء الفتنة التي أعقبت استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه وهذا الأمر قد بينته في كتابي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

[1] مرويات خلافة معاوية صـ278 نقلا عن تاريخ الطبري.
[2] المنتظم (5/ 193ـ206).
[3] الكامل في التاريخ نقلاً عن مرويات خلافة معاوية صـ278.
[4] في أبي جاد: في أول الأمر.
[5] تاريخ الطبري، مرويات خلافات معاوية صـ279.
[6] أنساب الأشراف (4/ 39) مرويات خلافة معاوية صـ279.
[7] مرويات خلافة معاوية 281، 282.
[8] مرويات خلافة معاوية صـ282.
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست