responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 361
وأما ولاة المدينة فهم:

1 ـ مروان بن الحكم 42 ـ 49 هـ:
في عام 42 هـ ولى معاوية مروان بن الحكم المدينة، فاستقضى مروان عبد الله بن الحارث بن نوفل [1].

2 ـ ولاية سعيد بن العاص رضي الله عنه 49 ـ 54 هـ:
في سنة 49 هـ عزل معاوية مروان بن الحكم عن المدينة في شهر ربيع الأول، وأمَّر فيها سعيد بن العاص على المدينة في شهر ربيع الآخر وقيل في شهر ربيع الأول [2].

3 ـ ولاية مروان بن الحكم الثانية: 54 ـ 57 هـ:
في عام 54 هـ عزل معاوية سعيد بن العاص عن المدينة، واستعمل عليها مروان بن الحكم [3].

4 ـ ولاية الوليد بن عتبة بن أبي سفيان:
استعمل معاوية على المدينة حين صرف عنها مروان، الوليد بن عتيبة بن أبي سفيان [4] وكان ذلك عام 57 هـ (5)

- وفاة أبي هريرة رضي الله عنه بالمدينة 58 هـ وقيل 59 هـ:
توفي أبو هريرة رضي الله عنه في عهد معاوية وقد تعرّض للهجوم الشرس من قبل أعداء السنة النبوية بسبب خدمته لها، فرأيت من المناسب أن أترجم لأبي هريرة وأتعرض للشبهات المثارة حوله وبيان بطلانها وزيفها.
أـ التعريف به: هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني، كان اسمه في الجاهلية عبد
شمس، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن واشتهر أبو هريرة بكنيته، حتى غلبت على اسمه فكاد ينسى، وسئل أبو هريرة: لم كنيت بذلك؟ قال كنيت أبا هريرة لأني وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي: أبو هريرة: وكان يرعى غنم أهله في صغره، ويداعب هرته وكان يقول: لا تكنوني أبا هريرة، فإن النبي الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا هر، والذكر خير من الأنثى [6].
ب ـ إسلامه: هاجر أبو هريرة من اليمن إلى المدينة ليالي فتح خيبر، وكان ذلك سنة سبع من الهجرة، وكان قد أسلم على يد الطفيل بن عمرو في اليمن، ووصل المدينة وصلى الصبح خلف سباع بن عرفظة الذي كان قد استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم

[1] تاريخ الطبري (6/ 87).
[2] المصدر نفسه (6/ 148).
[3] المصدر نفسه (6/ 210).
[4] المصدر نفسه (6/ 225).
(5) المصدر نفسه (6/ 225).
[6] سير أعلام النبلاء (2/ 424).
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست