responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 215
ت ـ أهل الاختيار: وهم الذين يوكل إليهم اختيار الإمام ومبايعته، وهم أهل الحل والعقد [1]، وهو مصطلح اجتهادي اصطلح عليه بعض أهل العلم [2].
س ـ أهل الاجتهاد وهم: العلماء الذين بلغوا درجة الاجتهاد في الشريعة الإسلامية، ويكونون مؤهلين للأعمال المهمة: كالإمامة الكبرى، والقضاء، والفتوى ونحو ذلك، وممن أطلق هذا المصطلح: البغدادي [3]، والقرطبي [4].
ر ـ أهل الشورى وهم: الذين يستشارون في أمر المسلمين وفق الآية الكريمة، ((وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ)) (آل عمران، الآية: 159) وقوله: ((وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)) (الشورى، الآية: 38).
ك ـ أهل الشوكة وهم: أصحاب القدرة والسلطان، لتوافر القدرة والبأس لديهم، وممن استعمل هذا المصطلح ابن تيمية [5].
ل ـ أهل الرأي والتدبير وهم: من يتسمون بالعقل والفكر الناضج مع القدرة على تصريف الأمور وتسييرها وممن استعمل هذا المصطلح ابن عابدين [6].
فأهل الحل والعقد هم الذين لهم القدرة على عقد نظام جماعة المسلمين في شؤونهم العامة، والسياسية، والإدارية، والتشريعية، والقضائية، ونحوها ثم حل هذا النظام لأسباب معينة ليعاد ترتيب هذا النظام وعقده من جديد (7)
والذي تحقق في عهد معاوية رضي الله عنه أن أهل الحل والعقد في دولته كانوا هم الولاة، وزعماء القبائل، وقادة الجيوش ونحوهم، وتركزت الشوكة والقوة الفعلية في أهل الشام، حيث كانوا قادرين على الاختيار وتحقيق إرادتهم، وإمضاء رغبتهم على مخالفيهم، وهذا ما تحقق في
ذلك الظرف التاريخي في أهل الشام وإذا أردنا أن نكون أكثر إنصافاً، قلنا إنه كان يجب أن تتسع دائرة أهل الحل والعقد هذه لتشمل بجانب زعماء الشام بقية زعماء الأمصار الإسلامية في العراق والحجاز، ومصر وغيرهم، وأن تضم بجوار أصحاب العصبيات القوية، أصحاب الرأي من

[1] الموسوعة الفقهية، إصدار وزارة الأوقاف بالكويت (7/ 115).
[2] أهل الحل والعقد، عبد الله الطريقي: صـ13 وهذا الكتاب فريد في بابه.
[3] أهل الحل والعقد صـ13 أصول الدين 279.
[4] تفسير القرطبي (1/ 265).
[5] منهاج السنة (1/ 550).
[6] حاشية ابن عابدين (4/ 263).
(7) أهل الحل والعقد صـ15.
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست