responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 56
6 - عزل الملك الأفضل: ولما سافر الملك الأفضل راجعاً إلى مصر لحقه عمّه الملك العادل ووصل الملك العادل، وضرب مع الملك الأفضل مصافاً فانكسر عسكر الملك الأفضل وولوا منهزمين لا يلوون على شيء ثم سار الملك العادل بالعساكر ونزل بركة الجُبّ، وسيَّر إلى الملك الأفضل يقول له: أنا لا أحب أن أكسر ناموس القاهرة، لأنها أعظم معاقل الإسلام ولا تحوجني إلى أخذها بالسيف، وأذهب إلى صرخد وأنت آمن على نفسك، فأستشار الملك الأفضل الأمراء فرأى منهم تخاذلا، فأرسل إلى عمه يطلب منه أن يعوَّضه عن الديار المصرية بالشام فامتنع من ذلك، فطلب أن أن يعوَّضه حّران والرُّها فامتنع، فطلب منه جاني وجبل حور، وميَّافارقين وسميساط فأجابه إلى ذلك وتسلم القاهرة [1] منه.

[1] مفرج الكروب (3/ 109).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست