responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 91
كما نجدهما مشتركين في الصفات التالية:
الهمس، والشدة، والاستفال، والانتفاح، والاصمات [1]. هذا ما قرره علماء التجويد.
وقال علماء الاصوات: الدال صوت شديد مجهور يتكون بأن يندفع الهواء مارا بالحنجرة فيحرك الوترين الصوتيين، ثم يأخذ مجراه في الحلق والفم حتى يصل الى مخرج الصوت فينحبس هناك فترة قصيرة جدا لالتقاء طرف اللسان واصول الثنايا العليا، التقاء محكما، فاذا انفصل اللسان عن اصول الثنايا العليا سمع صوت انفجاري نسميه الدال [2]. وأما التاء فهي صوت شديد مهموس [3].

شروط الادغام:
ان يلتقي الحرفان المدغم والمدغم فيه خطا ولفظا، او خطا لا لفظا:
ليدخل نحو: «انه هو» لان الهاءين وان لم يلتقيا لفظا لوجود الواو المدية اثناء النطق، فانهما التقيا خطا، اذ الواو المدية لا تكتب في الخط.
اذا فالعبرة في الادغام هو التقاء الحرفين خطا نحو «انه هو» وخرج نحو «انا نذير» لان النونين وان التقيا لفظا الا ان الالف تعتبر فاصلة بينهما، ولذا فان النونين في هذا المثال لا تدغمان، وكذا كل ما يماثلهما.

موانع الادغام:
بالتتبع وجدت موانع الادغام تتمثل فيما يلي:
أولا: كون الحرف الذي يراد ادغامه تاء ضمير، سواء كان للمتكلم.
او المخاطب:
فالأول نحو: كُنْتُ تُراباً [4] والثاني نحو: أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ [5] ولعل السبب في منع ادغام «تاء الضمير» الحرص على عدم اللبس الذي

[1] انظر: الرائد في التجويد ص 48.
[2] انظر: الاصوات اللغوية ص 48.
[3] انظر: الاصوات اللغوية 62.
[4] سورة النبأ الآية 40.
[5] سورة الزخرف الآية 40.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست