responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 294
لنثوينّ الباء ثلّث مبدلا ... (شفا) وسكّن كسرول (شفا ب) لا
يريد قوله تعالى «لنبوئنهم من الجنة غرفا» أي أبدل باءه ثاء مثلثة بعد النون وأبدل الهمزة ياء حمزة والكسائي وخلف مدلول شفا، والباقون بالباء موحدة وتشديد الواو مع الهمزة، وأبو جعفر يبدلها على أصله قوله: (وسكن) أي وسكن الكسر في «وليتمتعوا» لمدلول شفا، وقالون وابن كثير كما في أول البيت الآتي ولام الأمر يجوز كسرها وإسكانها.
(د) م ثان عاقبة رفعها (سما) ... للعالمين اكسر (ع) دا تربوا (ظ) ما
قوله: (دم ثان عاقبة) أي التي من هذه السورة «عاقبة الذين أساؤوا السوآي» قرأه بالرفع مدلول سما، والأول لا خلاف في رفعه وهو «كيف كان عاقبة الذين من قبلهم» والباقون بالنصب، فهي إن رفعت اسم كان وإن نصبت خبرها قوله:
(للعالمين اكسر) أي اكسر اللام في قوله تعالى «لآيات للعالمين» لحفص جعله عالم واحد العلماء، والباقون بفتحها قوله: (تربوا) أي «ليربوا في أموال الناس» قرأه بالخطاب والضم وإسكان الواو ويعقوب والمدنيان كما في أول البيت الآتي، والباقون بالياء وفتحها وفتح الواو.
(مدا) خطاب أسكن و (ش) هم ... (ز) ين خلاف النّون (م) ن نذيقهم
وشهم زين الخ، يريد قوله تعالى «لنذيقهم» أي قرأ روح وقنبل بخلاف عنه «لنذيقهم» بالنون، والباقون بالياء.
آثار فاجمع (ك) هف (صحب) ينفع ... (كفى) وفي الطّول فكوف نافع
أي قرأ ابن عامر ومدلول صحب «فانظر إلى آثار رحمت الله» بالجمع، والباقون بالقصر [1] قوله: (ينفع) يريد قوله تعالى «فيومئذ لا ينفع» بالتذكير، قرأه الكوفيون هنا وهم ونافع في سورة الطول، والباقون بالتأنيث فيهما، والله سبحانه وتعالى أعلم.

[1] «أثر».
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست