responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 166
لقالون فيقول «الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون» [1] ثم يعطف عليه الأقرب فيقول «ومما رزقناهم ينفقون» بالصلة فيخرج معه ابن كثير ثم يرجع فيقول «يؤمنون بالغيب» بالإبدال «ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون» بالصلة لأبي جعفر، ثم يعطف عليه فيقول «ومما رزقناهم ينفقون» بالإسكان، فيخرج وجه أبي عمرو وغيره، ثم يرجع فيقول «ويقيمون الصلاة» بتفخيم اللام للازرق عن ورش، ثم يبتدئ بعد الأزرق عن ورش فيقول «والذين يؤمنون» بالإبدال «بما أنزل» بالمد الطويل «وما أنزل من قبلك» كذلك «وبالآخرة» بالنقل والترقيق مع الأوجه الثلاثة من التوسط والمد والقصر «هم يوقنون» ثم لولا إبدال «يؤمنون» أولا لعطفت عليه حمزة وابن ذكوان من طريق العراقيين فقلت «وبالآخرة هم» بالسكت وعدمه، ولكن الأخصر أن يعود فيقول «بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك» بالمد الدون وبالقصر و «بالآخرة هم» بالنقل ليخرج الأصبهاني ثم يقول و «بالآخرة» بغير نقل فيخرج أبو عمرو في وجه البدل ثم يقول «هم يوقنون» بالإسكان فيتم الأصبهاني ووجه إبدال أبي عمرو ثم يقول «هم يوقنون» بالضم والصلة، فيخرج أبو جعفر ثم يرجع فيقول «يؤمنون» بالهمز «بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك» بالمد والقصر أيضا «الآخرة هم يوقنون» بالإسكان، فيخرج وجه قالون ووجه التحقيق لأبي عمرو والقصر لحفص وغيره ثم يعطف عليه فيقول «هم يوقنون» بالصلة وهو الوجه الثاني لقالون ويخرج معه ابن كثير؛ وإن كنت تقرأ بمراتب المد الخمس فتقول عاطفا «بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك» بالمد الوسط و «بالآخرة هم» ثم تعطف وتسكت على «الآخرة» لإدريس ثم تقول «هم يوقنون» فيخرج ابن عامر والكسائي وخلف في اختياره ثم تعطف فتقول «بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك» بمد عاصم ثم تقول «وبالآخرة هم» ثم تسكت للأشناني ثم تقول و «بالآخرة هم يوقنون» ثم تعود فتقول «والذين يؤمنون بما أنزل إليك» بالمد الطويل «وما أنزل من قبلك» كذلك «وبالآخرة هم» بالسكت وعدمه فيخرج حمزة والأخفش عن ابن ذكوان من طريق العراقيين، ثم تعطف فتقول «بما أنزل

[1] سورة البقرة الآية «3».
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست