responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 401
بمحذوف صفة لـ «ماء»، و «شراب» مرفوع به، فلا وقف.
{فِيهِ تُسِيمُونَ (10)} [10] كاف، على قراءة من قرأ: «ننبت» بالنون، وهي أعلى من قراءته بالتحتية، وبها قرأ عاصم [1]. وقيل: كاف أيضًا على قراءته بالنون، أو بالتحتية [2].
{وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [11] كاف، ومثله «يتفكرون».
{وَالنَّهَارَ} [12] حسن، لمن رفع ما بعده بالابتداء، أو الخبر. وليس بوقف لمن نصبه [3]، وعليه فوقفه على «بأمره»، وعلى قراءة حفص [4]: «والنجومُ مسخراتٌ» برفعهما فوقفه على «والقمر».
{لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)} [12] كاف، إن نصب ما بعده بالإغراء، أي: اتقوا ما ذرأ لكم.
{مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [13] حسن.
{يَذَّكَّرُونَ (13)} [13] كاف.
{تَلْبَسُونَهَا} [14] حسن.
{مَوَاخِرَ فِيهِ} [14] جائز؛ لأنَّه في مقام تعداد النعم.
{تَشْكُرُونَ (14)} [14] كاف.
{وَسُبُلًا} [15] ليس بوقف؛ لحرف الترجي، وهو في التعلق كـ (لام كي).
{تَهْتَدُونَ (15)} [15] جائز؛ لكونه رأس آية.
{وَعَلَامَاتٍ} [16] تام عند الأخفش. قال الكلبي: أراد بالعلامات: الطرق بالنهار، والنجوم بالليل. وقال السدي: و «بالنجم هم يهتدون» يعني: الثريا، وبنات نعش، والجدي، والفرقدان بها يهتدون إلى القبلة، والطرق في البر والبحر. قال قتادة: إنما خلق الله النجوم لثلاثة أشياء: زينة للسماء، ومعالم للطرق، ورجومًا للشياطين، فمن قال غير هذا فقد تكلف ما لا علم له به [5].

[1] انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 277)، البحر المحيط (5/ 478)، التيسير (ص: 137)، النشر (2/ 302).
[2] وجه من قرأ بالنون؛ أي: بنون العظمة. ووجه من قرأ: بالياء؛ أي: بياء الغيبة. انظر: المصادر السابقة.
[3] قرأ ابن عامر: {وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} [12] بالرفع فيهن، وافقه حفص في {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} فقط؛ وجه قراءة ابن عامر بالرفع في الكلمات الأربع على الابتداء، و «مسخراتٌ» خبر الابتداء، وقرأ الباقون: بالنصب فيهن عطفا على ما قبله، وهو قوله: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ}، وأما وجه الرفع في قوله: {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} لحفص فقط؛ فإنه عطف {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} على معمول {سَخَّرَ} ثم استأنف: {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} على الابتداء والخبر وكلها وجوه جائزة جيدة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (5/ 479)، الكشف للقيسي (2/ 35)، السبعة (ص: 370)، التيسير (ص: 137)، النشر (2/ 302).
[4] انظر: المصادر السابقة.
[5] انظر: تفسير الطبري (17/ 185)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست