responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 202
مشترين عِنْدَ رَبِّهِمْ كاف الْحِسابِ تامّ وَرابِطُوا جائز وَاتَّقُوا اللَّهَ ليس بوقف لحرف الترجي. وهو في التعلق كلام كي، آخر السورة تام.

سورة النساء مدنية (1)
وهي مائة آية وخمس وسبعون آية في المدني والمكي والبصري، وست في الكوفي، وسبع في الشامي، وكلمها ثلاثة آلاف وسبعمائة وخمس وأربعون كلمة، وحروفها ستة عشر ألف حرف وثلاثون حرفا وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا، منها إجماعا ستة مواضع فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا، إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ، وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا، وَاللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ، وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً، وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ولا وقف من أوّلها إلى ونساء، فلا يوقف على من نفس واحدة لا تساق ما بعده على ما قبله، ومثله كثيرا وَنِساءً تام وَالْأَرْحامَ كاف: على قراءتي نصبه وجرّه، فمن قرأ بالنصب عطف على لفظ الجلالة: أي واتقوا الأرحام: أي لا تقطعوها، أو على محل به نحو مررت بزيد وعمرا بالنصب لأنه في موضع نصب لأنه لما شاركه في الاتباع على اللفظ تبعه على الموضع، وانظر هذا مع ما قاله السمين في سورة الإنسان لا يعطف إلا على محل الحرف الزائد، وما هنا ليس كذلك، وقرأ بالجرّ عطفا على الضمير في به على مذهب الكوفيين وهي قراءة حمزة، وحمزة
ـــــــــــــــــــــــــ
صالح ثَمَناً قَلِيلًا حسن عِنْدَ رَبِّهِمْ كاف سَرِيعُ الْحِسابِ تامّ وَرابِطُوا مفهوم، آخر السورة تام.
سورة النساء مدنية وَنِساءً تامّ وَالْأَرْحامَ كاف: على قراءتي نصبه وجرّه، ووجه نصبه: واتقوا

(1) سورة النساء مائة وسبعون وست في الكوفي، وسبع في الشامي، الخمس في الباقي والخلاف في آيتين: أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44) سماوي، فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً (173) شامي.
وانظر: «التلخيص» (242)، «جمال القراء» (1/ 202).
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست