responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام المدرسة الحديثية البغدادية المعاصرة نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 10
سابعاً: محاولة اغتيال الشيخ:
لما خرج الشيخ رحمه الله إلى الكويت بعد فراره من بلاد الحرمين الشريفين، أرسلت إليه السلطات العثمانية من يقتله، فرأى القاتل رجلاً فشبّه له بالشيخ الصاعقة فقتله، وأنجى الله الشيخ.

ثامناً: جريدته الصاعقة:
أنشأ الشيخ جريدته الغراء (الصاعقة) [1] التي ارتبطت به وارتبط بها، حتى أنه عرف بها (أبو الصاعقة)،فكان العدد الأول منها في (8/ [5]/1911)، وكان هو المحرر ورئيس التحرير وصاحب الامتياز الوحيد فيها، وقد صدرت منها أعداد قليلة حيث أقفلتها السلطات العثمانية آنذاك، لأنه كان يكتب بقوة ووضوح، وبلسان لاذع لمنهج الحكام آنذاك.
والذي يبدو أن جريدة (الصاعقة) لم تحصل على موافقة رسمية من السلطة، ولم يكن بمقدور الشيخ الحصول على ذلك، لمعارضته للسلطة من جهة، ولكونه يمثل تياراً سلفياً من جهة ثانية، كما ذكر سليمان الفيضي في مذكراته قال:" وفي آب / 1910 ثم صدرت جريدة الرصافة لصاحبها صادق الأعرجي صدرت عوضا عنها جريدة الصاعقة التي كان يملك إمتيازها عبد الكريم الشيخلي وغضب الوالي على هذا التحايل فأوعز إلى بعض السوقة والرعاع بتقديم الشكاوى على الأعرجي وأوقفه في السراي فتجمهر خلق كثير احتجاجا على توقيفه وأمطروا استانبول بالبرقيات الشديدة اللهجة وأطلق سراحه " [2].
واسم الجريدة يدل على معناها (صاعقة)،فكانت بحق صاعقة على رؤوس المفسدين.

تاسعاً: وظائفه (3)
قال الدكتور يونس رحمه الله:"كان رحمه الله ورعاً زاهداً في الوظيفة فلم يقبل سوى وظيفة الإمامة والخطابة .... " [4].وهذا فيه اشارة إلى أنه قد عرضت عليه وظائف فرفضها.
بيد أنّ الأخ مرشد الحيالي قال:"لم يتم تعينه في وظيفة حكومية لموقف الحكومة العثمانية منه " [5].

[1] ذكر الشيخ محمد غازي في نعمة المنان ص58،أنّ الشيخ أنشأ الجريدة بعد عودته من رحلته إلى نجد، والصحيح أنه أنشأها قبل رحلته لأنه رحل عام 1923م.
[2] مذكرات سليمان الفيضي، ص95،ونعمة المنان ص27.
(3) تاريخ علماء بغداد ص 438،ونعمة المنان ص 27،وص5.
[4] تاريخ علماء بغداد ص438.
[5] علامة العراق ص5.
نام کتاب : أعلام المدرسة الحديثية البغدادية المعاصرة نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست