responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباء الأمراء بأنباء الوزراء نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 29
النبي صلّى الله عليه وسلّم: إذا أراد الله بملك خيرا، قيّض له وزيرا صالحا، إن نسي ذكره، وإن نوى خيرا أعانه، وإن أراد شرا كفه عنه [1].
وكان أنوشروان يقول: لا يستغني أجود السيف عن الصقل، ولا أكرم الدواب عن السوط، ولا أعلم الملوك عن الوزير.
قلت: ولو لم يكن في الوزير إلاّ المشورة لكان كافيا، قال الله تعالى فيما أدب به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: وَشاوِرْهُمْ فِي اَلْأَمْرِ [آل عمران:159]، وقال الصلاح الصفدي: وما أحسن قول الشاعر:
إذا عنّ أمر فاستشر به صاحبا … وإن كنت ذا رأي تشير على الصّحب
فإني رأيت العين تجهل نفسها … وتدرك ما قد جلّ في موضع الشّهب
وقلت أنا في المشورة:
لا تسع في أمر ولا تعمل به … ما لم يزنه لديك عقل ثاني
فالشعر معتدل بوزن عروضه … وكذا اعتدال الشمس بالميزان
...

[1] لم أجده بهذا اللفظ ووجدت عند أبي داود في سننه 3/ 131 (2932)، إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق: إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه، وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء: إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه. وصحح إسناده عبد القادر الأرناؤوط في جامع الأصول 4/ 73.
نام کتاب : إنباء الأمراء بأنباء الوزراء نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست