responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباء الأمراء بأنباء الوزراء نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 103
قال الزكي [1]: كان مؤثرا للعلماء الصالحين كثير البر بهم والتفقد لهم لا يشغله ما هو فيه من كثرة الأشغال عن مجالستهم ومباحثتهم وأنشأ مدرسة قبالة داره بالقاهرة، وقال أبو المظفر ابن الجوزي [2]: كان الملك العادل قد نفاه فلما مات قدم من آمد يطلب من السلطان الملك الكامل.
قال أبو شامة [3]: وكان خليقا بالوزارة لم يتولها بعده مثله، كان متواضعا يسلم على الناس وهو راكب ويكرم العلماء ويدر عليهم فمضى إلى مصر.
وقال القوصي: هو الذي كان السبب فيما وليته وأوليته في الدولة الأيوبية من الإنعام وهو الذي أنشأني وأنساني الأوطان، ولقد أحسن إلى الفقهاء والعلماء مدة ولايته وبنى مصلى العيد بدمشق وبلط الجامع وأنشأ الفوّارة وعمّر جامع المزّة، وجامع حرستا. ومولده بالدّميرة سنة أربعين.
وكذا قال ابن الجوزي [4] في مولده، وقول المنذري أصح فإنه قال ([5]):

[1] هو عبد العظيم بن عبد القوي المنذري المتوفى سنة 656 هـ‌ في كتابه التكملة لوفيات النقلة 3/ 157.
[2] هو شمس الدين يوسف بن قزأوغلي بن عبد الله سبط ابن الجوزي المتوفى سنة 654 هـ‌، وهو صاحب كتاب مرآة الزمان. الذي طبع منه المجلد الثامن. ترجمته في الشذرات 5/ 266.
[3] عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي المتوفى سنة 655 هـ‌، ترجمته في الأعلام 3/ 299، والمؤلف ينقل من كتابه الذيل على الروضتين ص 115.
[4] هو سبط ابن الجوزي.
[5] في التكملة 3/ 157.
نام کتاب : إنباء الأمراء بأنباء الوزراء نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست