responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 394
447 - علي بن قاسم حنش، وزيرُ الإمام المهدي.
ولد سنة 1143، سكن بصنعاء، وهو من نوادر الدهر في جميع أوصافه، وله في العلم حظ وافر، وفي الأدب سهم قامر، وقد رأى نفسه أميرًا، كما رآها فقيرًا، تارة في اليفاع، وتارة في أخفى البقاع، وهو الآن في قيد الحياة قد جاوز السبعين. ومن محاسن كلامه الذي سمعته منه قوله: الناس على طبقات ثلاث: فالطبقة العليا: العلماءُ الأكابر، وهم يعرفون الحق من الباطل، وإن اختلفوا، لم تنشأ عن اختلافهم الفتن؛ لعلمهم بما عند بعضهم بعضًا، والطبقة السافلة: العامة، وهم على الفطرة، لا ينفرون عن الحق، وهم أتباع من يقتدون به، إن كان محقًا، كانوا مثله، وإن كان مبطلاً، كانوا كذلك، والطبقة المتوسطة: هي منشأ الشر، وأصل الفتن الناشبة في الدين، وهم الذين لم يُمْعِنوا في العلم حتى يرتقوا إلى رتبة الطبقة العليا، ولا تركوه حتى يكونوا من أهل الطبقة السافلة، فإنهم إذا رأوا أحدًا من أهل الطبقة العليا يقول بقول لا يعرفونه؛ مما يخالف عقائدهم التي أوقعهم فيها القصور، فَوَّقوا إليه سهامَ التقريع، ونسبوه إلى كل قول شنيع، وغيروا فطرة أهل الطبقة السفلى على قبول الحق تمويهات باطلة، فعند ذلك تقوم الفتن الدينية على ساق. هذا معنى كلامه الذي سمعناه منه، وقد صدق، فإن من تأمل ذلك، وجده كذلك. مات - رحمه الله تعالى - سنة 1219، انتهى كلام الشوكاني - رضي الله عنه -.

448 - علي بن محمد الشوكاني.
هو والد قاضي القضاة شيخنا وبركتنا محمد بن علي الشوكاني، ذكر له في "البدر الطالع" ترجمة حافلة حسنة نافعة، وأوصل نسبه الشريف بعد التنقيح الكامل والتصحيح الشامل أبا عن جد إلى هود - عليه السلام -، وبين ما فيه من الاختلاف إلى أبي البشر آدم - عليه السلام -. وقال: إن شوكان اسمُ موضع، وبعدما بسط في تحقيق ذلك، قال: إنه من قرية هجرة شوكان، وهذه الهجرة قرية معمورة بأهل فضل وصلاح ودين من قديم الزمان، ولم تَخْلُ قط من وجود عالم كامل، مرة في بطن، وأخرى في بطن، ولهم عند سلف الأئمة جلالة

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست