responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 377
شمس معرفته على كل جاحد، فَغَطِّ بكفك على الشمس أيها الحسود، ولم نفسك [أيها] المعاند لأنها لام الجحود.
هيهاتَ لا يأتي الزمانُ بمثلِهِ ... إن الزمانَ بمثلِهِ لَبَخيلُ
قال: وله شعر، قال: واستجزت منه، وهذه صورته .. إلى آخر ما قال.

417 - السيد إبراهيم بنُ السيدِ محمدِ بنِ إسماعيلَ الأميرِ، صاحبُ "سبل السلام".
نقل في "النفس اليماني" عن الشيخ العلامة أحمد قاطن: أنه قال: ومنهم: ولدُ شيخنا السيد السند، والجليل المعتمد، صارم الدين إبراهيم، ذو الذهن الوقاد، والفكر المستقل النقاد، الحاوي لخصال الكمال بأكمل الخصال، الراقي إلى أوج البلاغة في جميع الأحوال، إن وَعَظَ، خِلْتَهُ الحَسَن، وإن خطبَ، أعلنَ السُّنن، وأيقظَ الوسن، وقلَّد المِنَن، وبَغَّضَ السِّمَن، وحبب الخشن، وضيق العَطَن، ووَسَّع الحزن، وشَجَّعَ الجَبان، وشبع الجنان، وزين الجنان، وشيد الإيمان، يخلط الترهيب بالترغيب، والتبعيد بالتقريب، والوعيد بالوعد، والمطر بالرعد، وإن فاكه الإخوان، فجنةٌ قطوفٌ آدابها دان، وثمراتها أفنان، ذات خلق وألوان، طعمُها شهي، ونظرها بهي، تلتذ بها الأسماع، قبل وصولها إلى الرقاع، كلها زهور، وأنوارها سرور، وإن هزل، خلت الحصى دُرًّا، والشعيرَ بُرًّا، والقمريَّ هِرًّا، والجهرَ سرًا، والحلو مرًا، والصبر جَزَعًا، والوقارَ هلَعًا، والمعالي في رتبة القصور، ولذعَ الذباب كالزنبور، وإن تصوَّفَ، أراكَ محبة الاتِّباع، مزريةً بمحبة الابتداع، وسلك بالطريقة، إلى بحر الحقيقة، فالتقطت بسفينة النجاة در الإحسان، ووصلت إلى المحبوب بكمال الإيمان.
غيبت ذاتك في بحر الأحدية، وأسقطت السوى عن جوهرة قلبك السوية، وأفضت عليها الأنوار المصطفوية، الواصلة من المنن الإلهية، المستولية على الذات القدسية، فتلاشى عنك السِّوَى، وكان كل شيء كالهوى، معدودًا في العلم، عند مَزَلَّة القدم، ووقفت على طاعة الحبيب بالحبيب، ونالتك المحبة منه إن كنت أريب، ناظرًا لنفسك بعين الذل والافتقار، والعبودية المحققة

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست