responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 237
وجل-: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22]، والنزول والمجيء صفتان منفيتان من صفات الله -عز وجل- من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال، بل هما صفتان من صفات الله -عز وجل- بلا تشبيه، جل الله عما تقول المعطلة بصفاته والمشبّهة بها علوًّا كبيرًا.
وقال أبو النضر الفامي في "تاريخ هراة": كان إمام عصره بلا مدافعة في أنواع العلوم، مع رتبة الوزارة، وعلوِّ القدر عند السلطان.
ومن شعره:
نزلنا مكرهين بها فلما ... ألفناها خرجنا كارهينا
وما حبّ الديار بنا ولكن ... أمرّ العيش فرقة من هوينا
وقال أبو موسى المديني في "خصائص المسند": أبو محمد المزني هذا من الحفاظ الكبار المكثرين. وقال الذهبي: الإِمام العالم، القدوة الحافظ، ذو الفنون، جمع وصنف، وتقدم في معرفة الحديث والعلوم.
قيل إنه كان قتيل حب الوطن، أملى مجلسًا في هذا المعنى، وبكى، ومرض عقيبه، وتوفي بعد جمعة في شهر رمضان، سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ببخارى، وحمل الوزير تابوته، وقدم ابنه للصلاة عليه، وحمل إلى هراة فدفن بها.
قلت: [أحد العلماء الكبار].
"المستدرك" (1/ 90)، (3/ 4)، "مختصر تاريخ نيسابور" (37/ ب)، "خصائص المسند" (11)، "الإكمال" (7/ 265)، "الأنساب" (5/ 162)، "تاريخ دمشق" (71/ 238)، "النبلاء" (16/ 181)، "العبر" (2/ 97)، "طبقات السبكي" (3/ 17)، والأسنوي (2/ 296)، "توضيح

نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست