responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين نویسنده : الندوي، سليمان    جلد : 1  صفحه : 228
فيما نزلت ولا فريضة، من عائشة)) [1].
وذات مرة قال معاوية: يا زياد أي الناس أعلم؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين، قال: أعزم عليك، قال: ((أما إذا عزمت علي فعائشة)) [2].
وقال عروة بن الزبير بن العوام حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((ما رأيت أحدا أعلم بالحلال والحرام والعلم والشعر والطب من عائشة أم المؤمنين)) [3].
وفي رواية أخرى: ((ما رأيت أحدا أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحرام ولا بحلال ولا بفقه ولا بشعر ولا بطب ولا بحديث العرب ولا نسب من عائشة)) [4].
وقد سئل مسروق التابعي الجليل وكان قد تربى في حضن عائشة (ض) هل كانت أم المؤمنين تحسن الفرائض فقال: أي والذي نفسي بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسألونها عن الفرائض [5].
لقد كان غيرها من أمهات المؤمنين كذلك يقمن بواجب حفظ السنة وإشاعتها وتبليغها إلا أن المكانة التي وصلت إليها عائشة (ض) لم يصل إليها أحد غيرها، يقول محمود بن لبيد: ((كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يحفظن من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرا ولا مثلا لعائشة وأم سلمة)) [6] وقال محمد بن شهاب الزهري: ((لو جمع علم الناس كلهم ثم علم أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - لكانت عائشة أوسعهم علما)) [7].

[1] الطبقات الكبرى لابن سعد 375/ 2.
[2] الحاكم في المستدرك 4/ 15 برقم 6747.
[3] أخرجه الحاكم في المستدرك 12/ 4 برقم 6733.
[4] ذكره أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء 2/ 49، وأبو الفرج ابن الجوزي في صفة الصفوة 2/ 32.
[5] أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 12 برقم 6736، والدارمي في سننه 2/ 442 برقم 2859، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 242، والخراساني في كتاب السنن 1/ 118 رقم 287، وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 239 رقم 31037، والطبراني في المعجم الكبير 23/ 181.
[6] الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 375.
[7] رواه الحاكم في المستدرك 2/ 12 رقم 6734، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء
2/ 199.
نام کتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين نویسنده : الندوي، سليمان    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست