responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير النبوي نویسنده : الباتلي، خالد    جلد : 1  صفحه : 324
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40].

(80) عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا الى القبر، ولما يلحد .. -فذكر حديثا طويلا في صفة قبض الميت، والسؤال والجزاء في القبر، قال فيه في شأن الكافر بعد قبض روحه:- (فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الحبيث؟ فيقولون: فلان ابن فلان، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} , فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحا، ثم قرأ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}).
تخريجه:
أخرجه أحمد 4: 287 قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن منهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه ابن أبى شيبة في المصنف 3: 54 (12059)، وهناد بن السري في (الزهد) 1: 205 (339) -ومن طريقه: أبو داود في سننه (4753) في السنة: باب في المسألة في القبر، وعذاب القبر-، وابن منده في كتاب الإيمان 2: 962 (1064)، والحاكم في المستدرك 1: 37، والبيهقي في (شعب الإيمان) 1: 355 (395)، وفي (إثبات عذاب القبر) ص 50 رقم (44)، من طريق أبي معاوية, به, بنحوه.
وأخرجه أبو داود في سننه (4753) في السنة: باب في المسألة في القبر، وعذاب القبر، و (3212) في الجنائز: باب الجلوس عند القبر، والطيالسي 2: 114 (789)، والطبري

نام کتاب : التفسير النبوي نویسنده : الباتلي، خالد    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست