responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير النبوي نویسنده : الباتلي، خالد    جلد : 1  صفحه : 136
ينظر: التاريخ الكبير 6: 131، الثقات 8: 412، المجروحين 2: 160، تهذيب الكمال 18: 51، ميزان الاعتدال 2: 608، تهذيب التهذيب 6: 287، التقريب ص 354.
وأما عنعنة قتادة وهو موصوف بالتدليس، فالراوي عنه: شعبة، واشتهر عنه قوله: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة.
أوردها ابن حجر في (طبقات المدلسين) ص 58، وعقب عليها فقال: "قلت: فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع، ولو كانت معنعنة".

المتابعات والشواهد:
لم أقف على متابع أو شاهد لهذا الحديث.

الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف. وقد أورده ابن حبان في (المجروحين) 2: 160 وقال: "وهذا قول قتادة رفعه -يعني البزيعي-، لا أصل له من كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-"، وذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) 2: 608 في ترجمة البزيعي، وقال: أخطأ، يعني البزيعي في رفعه.
وأورده ابن كثير في تفسيره 1: 205 وقال: "هذا حديث غريب، وقد رواه الحاكم في مستدركه عن محمد بن يعقوب، عن الحسن بن علي بن عفان، عن محمد بن عبيد، به، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وهذا الذي ادعاه فيه نظر، فإن عبد الرزاق بن عمر البزيعي هذا قال فيه أبو حاتم ابن حبان البستي: لا يجوز الاحتجاج به. قلت: والأظهر أن هذا من كلام قتادة".
وأشار إليه الحافظ في الفتح 6: 369 وقال: "ولا يصح إسناده"، لكن قال عنه في (تغليق التعليق) 3: 499: "إسناده لا بأس به"!.
قلت: وهذا المعنى مشهور عن قتادة ومجاهد رحمهما الله، مخرج عنهما في عدد من الدواوين.
ينظر: تفسير الطبري 1: 419 - 421، الدر المنثور 1: 211.
*****

نام کتاب : التفسير النبوي نویسنده : الباتلي، خالد    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست