responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن باديس في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 279
وقد عرف الهدهد بين الطيور بثقوب البصر، والاهتداء إلى الماء في جوف الأرض، خصوصاً هدهد سليمان الممتاز بين الهداهد، فلما استدل ذكر من صنع الله ما هو أقرب إليه، وأغلب عليه، وهو إخراج الخبء الذي منه الماء المخبوء في جوف الأرض.

إشارة علمية:
دلالة الصنعة على الصانع نظرية عقلية قطعية.
فكل ذي صنعة، في مكنته أن يستدل بصنعته عن وجود خالق هذا العالم وكماله؛ يشاهد أن صنعته ما كانت إلاّ به، وبما له من قدرة فيها، وعلم بها؛ فهداه ذلك إلى أن هذا العالم ما كان إلاّ من خالق قادر عالم.
فالهدهد ذكر ما هو من عمله في الاستدلال على وجود الخالق تعالى ووحدانيته، ومثله كل ذي صنعة.
وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ ... تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْوَاحِدُ

نام کتاب : تفسير ابن باديس في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست