responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 532
{وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما} قوله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً} الآية اختلف في سبب نزول هذه الآية على قولين:

الأطفال , فلما فرض الله تعالى المواريث في هذه السورة شق ذلك على الناس , فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: {اللاَّتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ} فيه قولان. أحدهما: يعني المواريث , وهذا قول ابن عباس بن جبير وقتادة مجاهد وابن زيد. والثاني: أنهم كانواْ لا يؤتون النساء صدقاتهن ويتملكها أولياؤهن , فلما نزل قوله تعالى: {وَءَاتُواْ النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: {اللاَّتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ} يعني ما فرض لهن من الصداق وهو قول عائشة. {وترغبون أن تنكحوهن} فيه تأويلان: أحدهما: ترغبون عن نكاهن لقبحهن. والثاني: تمسكونهن رغبة في أموالهن وجمالهن , وهو قول عائشة.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست