responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 314
من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين} قوله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ} الملأ: الجماعة. {مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِّيٍ لَهُم} اختلف أهل التأويل فيه على ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه سمويل , وهو قول وهب بن منبه. والثاني: يوشع بن نون , وهو قول قتادة. والثالث: شمعون , سمّتْه أُمّه بذلك لأن الله سمع دعاءها فيه , وهو قول السدي. {ابْعَثْ لَنَا مَلَكاً نُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} في سبب سؤالهم لذلك قولان: أحدهما: أنهم سألوا ذلك لقتال العمالقة , وهو قول السدي. والثاني: أن الجبابرة الذين كانوا في زمانهم استزلوهم , فسألوا قتالهم , وهو قول وهب والربيع.

{وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم} قوله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُم إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُم طَالُوتَ مَلِكاً} إلى قوله: {وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ} قال وهب , والسدي: إنما أنكروا أن يكون ملكاً عليهم , لأنه لم يكن من سبط النبوة , ولا من سبط المملكة , بل كان من أخمل سبط في بني إسرائيل.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست