responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 242
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} قوله تعالى: {وَإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} اختلف أهل التأويل في سبب نزول هذه الآية , على أربعة أقاويل: أحدها: أنها نزلت في سائل سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أقريبٌ ربنا فنناجيه , أم بعيد فنناديه؟ فأُنْزِلَتْ هذه الآية , وهو قول الحسن البصري. والثاني: أنها نزلت في قوم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أي ساعة يدعون الله فيها , وهذا قول عطاء والسدي. والثالث: أنها نزلت جواباً لقوم قالوا: كيف ندعو؟ , وهذا قول قتادة. والرابع: أنها نزلت في قوم حين نَزَلَ قولُه تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} قالوا: إلى أين ندعوه؟ , وهذا قول مجاهد.

عباس: اليسر الإفطار , والعسر الصيام في السفر , ونحوه عن مجاهد وقتادة. {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّة} يعني عدة ما أفطر ثم في صيام شهر رمضان بالقضاء في غيره. {ولِتُكّبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} قيل إنه تكبير الفطر من أول الشهر. وقوله: {عَلَى مَا هَدَاكُمْ} يعني من صيام شهر رمضان , ويحتمل أن يكون على عموم ما هدانا إليه من دينه. {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} يحتمل وجهين: أحدهما: تشكرون على هدايته لكم. والثاني: على ما أنعم به من ثواب طاعته , والله أعلم.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست