responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 180
{إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِيَنَآءَايَةٌ} فيهم ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم النصارى , وهو قول مجاهد. والثاني: أنهم اليهود , وهو قول ابن عباس. والثالث: أنهم مشركو العرب , وهو قول قتادة والسدي. وقوله: {لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللهُ} يعني هَلاَّ يكلمنا الله , كقول الأشهب بن رملية:
(تعدون عقر النيب أفضل مجدكم ... بني ضَوْطَرَى لولا الكمى المقنعا)
بمعنى هل لا تعدون الكمى المقنعا. {كَذلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ} فيهم قولان: أحدهما: أنهم اليهود , وهو قول مجاهد. والثاني: أنهم اليهود والنصارى , وهو قول قتادة. قوله تعالى: {تَشَابَهتْ قُلُوْبُهُمْ} يعني في الكفر , وفيه وجهان: أحدهما: تشابهت قلوب اليهود لقلوب النصارى , وهذا قول مجاهد. والثاني: تشابهت قلوب مشركي العرب لقلوب اليهود والنصارى , وهذا قول قتادة.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست