responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 155
أحدهما: معناه لا يقتل بعضكم بعضاً , ولا يخرجه من داره , وهذا قول قتادة , وأبي العالية. والثاني: أنه القصاص الذي يقتص منهم بمن قتلوه. وفيه قول ثالث: أن قوله (أنفسكم) أي إخوانكم فهو كنفس واحدة. قوله تعالى: {تَظَاهَرُونَ عَليْهِم بالإثْمِ وَالعُدْوَانِ} يعني تتعاونون , والإثم هو الفعل الذي يستحق عليه الذم , وفي العدوان قولان: أحدهما: أنه مجاوزة الحق. والثاني: أنه في الإفراط في الظلم. {وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُم} وقرأ حمزة {أُسْرَى}. وفي الفرق بين أَسْرَى وأُسَارَى قولان: أحدهما: أن أَسْرَى جمع أسير , وأُسَارَى جمع أَسْرَى. والثاني: أن الأَسْرى الذين في اليد وإنْ لم يكونوا في وَثَاق , وهذا قول أبي عمرو بن العلاء , والأُسارَى: الذين في وَثَاق.

{ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون} قوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ} يعني التوراة. {وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ} والتَّقْفِيَةُ: الإتْباع , ومعناه: وأَتْبَعْنَا , يقال اسْتَقْفَيْتُهُ إِذَا جئت من خلفه , وسميت قافية الشعر قافية لأنها خلفه. {وَءاتينا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ} وفيها ثلاثة أقاويل:

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست