responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة التنكيت والتبكيت نویسنده : النديم، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 61
- 28 -

الثروة ومقدارما وصلوا اليه يحسن التدبير والاتفاق لتنبعث فيهم الغيرة والحمية ويحرصون على تقدم صناعتهم فان الانسان مقلد طبعا لا تطبعاُ واذا تمت هذه المبادئ وعقدت جمعيات الطوائف وفتحت صناديق الاقتصاد اختصتهم الحكومة باشغالها واعمالها لما تراه فيهم من الثقة والنشاط وظهرت الصنائع في عالم الوجود بحالة لايتصوره العقل الان فان الفكر الشرقي والعقل العربي والذهن المصري لاينبه باكثر من الاشاره
والا اذا لم تعقد هذه الجمعيات وتفتح تلك الصناديق وتلم الحكومة شعثهم ونعيد ثروتهم بمساعتها لهم فلا نلبث ان نرى اهل الصناعة (وهو السواد الاعظم) خدما للمتمولين (وليتهم منا) يصرفونهم كيف شأوا ويستعملونهم فيما يريدون ونفقد رجالنا بلاحرب وباء وتعدم
الهيئة الاجتماعية قوتها بتعذر التحصيل من فقير لا يأخذ من سيده الا القوت او غنى اذا طولب لجاه الى الغير. ولا يظن عاقل ان ضياع اهل الصناعة لايضر بهيئتنا وماليتها فانهم قسم واهل الزراعة قسم فمن هذا القبيل نفقد الثروة ومن القبيل الثاني يختل نظام الهيئة الاجتماعية بكثرة التشيع سيما واننا مغرمون بحب الغريب والميل اليه فترى الرجل اذا خدم غريباٌ سمى باسمه ومدح فعاله وذم اهل بلاده وعاداتهم كما نرى ذلك في كثير ممن يخدمون الاغراب. واذا استمر حال الصناعة على ما راه من التأخير في جانب الوطنيين خسرنا رجالنا وفقدنا قوتنا باعدام الثروة واصبحنا معاشنا ارقا صناعتنا وتحولت طباع الامة وفقدت اللغة وضاع المذهب بالاهمال والتقليد ونحن في بحار الغفلة غارقون

تخريفة
خد من عبدَ الله واتكل على الله
سافر لاحد الاغبياء ولد فلما طالت مدة غيبته توجه الى احد الرمالين وقال له (خط لي الرمل وشوف نجمي ازيه) فخط في الرمل وقال له ما شاء الله انت طالعك سعود وايامك سعود شوف النجم يخبر انك بتاكل وتشرب وتقوم وتقعد وتفرح وتزعل وتركب وتمشي وتنام وتتيقظ وتكسب وتخسر وفوقك سماء وتحتك ارض وفي فكرك كلام وطالب حاجة وبدك تبقى غني. فغمز الغبي رفيقه وقال له شفت انا ما قلتلكش يعرف كل شي مين قال له على اللي بعمله دا كله النجم يبن كل حاجة ثم التفت الى الرمال وقال له شوف ابو الزلفي ابني ماله غب كده فقال الرمال دلوقت حصل
سحاب كثير والنجم ميصحش في السحاب فقال الغبي اظن نجم الواد ساقط فقال الرمال الظاهر كده فشنق الغبي نفسه في عمته ونادى آه يابني آه ياعز الرجال يا ابو الزلفي فسمعته امه فخرجت صارخة مولولة قائلة ماذا جرى لابني فقال لها ابوه النجم خبر عنه انو مات فصاحت وصونت واجتمع اليها النساء

نام کتاب : مجلة التنكيت والتبكيت نویسنده : النديم، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست