responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 282
ج 18 - لا يجوز مدحهم، لأن الله حصر السفاهة فيمن ابتعد عن ملَّة إِبراهيم، وشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130]
وشبه الله مَن لم ينتفع بالكتب السماوية بالحمار فقال: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}. [الجمعة: 5]
وشبَّه الله من انسلخ من آيات الله بالكلب فقال: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 175، 176]
فمن مدح من ذم الله طريقتهم فهو متعد لحدود الله، فكل منحرف عن تعاليم
الإسلام أو معطل لحدوده، أو محتكم إِلى غير شريعة الله لا يجوز وصفه بأي لقب من ألقاب المدح أو الشرف مهما كان، قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقولوا للمنافق سيدنا، فإنه إن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم" [صحيح رواه أحمد وأبو داود. انظر صحيح الجامع رقم 6282]
[من كتاب الأجوبة المفيدة بتصرف]

التكافل الاجتماعي يقضى على المذاهب الهدامة
س 1 - ما هي الوسائل التي أتى بها الإسلام للتكافل الاجتماعي؟
ج 1 - الوسائل كثيرة منها:
(1) إِصلاح أحوال المسلمين كإِعطاء الزكاة للفقراء.
(2) تقدم حياتهم الاجتماعية كتقديم الصدقات والهبات للمستحقين.
(3) تضامنهم فيما بينهم.

نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست