responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 223
((وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا وجثوا على ركبهم حتى لقنوا لا حول ولا قوة إلا بالله فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته ولولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السموات ولا الأرض ولا من فيهن
ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات والأرض
وكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقله والعرش أكبر من السموات السبع والأرضين السبع ولو كان العرش في السموات والارضين ما وسعته ولكنه فوق السماء السابعة
فكيف تنكر هذا وأنت تزعم أن الله في الأرض في جميع أمكنتها والأرض دون العرش في العظمة والسعة فكيف تقله الأرض في دعواك ولا يقله العرش الذي هو أعظم منها وأوسع وادخل هذا القياس الذي أدخلت علينا في عظم العرش وصغره وكبره على نفسك وعلى أصحابك في الأرض وصغرها حتى تستدل على جهلك وتفطن لما يورد عليك حصائد لسانك فأنك لا تحتج بشيء إلا هو راجع عليك وآخذ بحلقك 000)

وقد نقل هذا الكلام الإمام ابن تيمية رحمه الله في نقض التأسيس (1/ 568) و (2/ 160) عن الدارمي، فليس ابن تيمية رحمه الله هو صاحب هذا الكلام
وما ذكره الإمام الدارمي رحمه الله صحيح فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير
وهذا الكلام الذي ذكره الدارمي كان في حالة الرد والمناظرة لبشر المريسي الجهمي، وذكره من باب ضرب المثال
وضرب المثال ولو بالمستحيل جائز كما قال تعالى (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)
وقال تعالى (ولقد أوحي إليك وإلى الذي من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك) وغيرها، وأيضا قد يصلح في مقام الرد والمناظرة مالا يصلح في غيره
وهذا هو حال الإمام الدارمي رحمه الله في كتابه هذا

فتبين لنا بطلان نسبة هذا القول (الله مستقر على العرش بذاته، ولو أراد أن يستقر على بعوضة لاستقر) إلى الإمام ابن تيمية رحمه الله، وأنه إنما نقله عن الدارمي بغير هذا اللفظ

وهذه الإفتراء على ابن تيمية رحمه الله من قبل أعدائه، فيحرفون كلامه ويكذبون عليه
ولعلي أنقل لك كلاما مهما لابن تيمية رحمه الله تعالى يبين لك عقيدته في هذه المسالة
قال كما في مجموع الفتاوى (2/ 88) (وإذا كان المسلمون يكفرون من يقول إن السموات تقله أو تظله لما فى ذلك من احتياجه إلى مخلوقاته
فمن قال إنه فى استوائه على العرش محتاج إلى العرش كاحتياج المحمول إلى حامله فانه كافر لأن الله غنى عن العالمين حى قيوم هو الغنى المطلق وما سواه فقير اليه) انتهى.

ـ[عبدالله سعيد العثمان]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

الحمد لله
فإن هذه الرسالة مكذوبة على الإمام الذهبي رحمه الله تعالى

[ ... ]

3:أنه لايوجد دليلا على نسبتها لذهبي.

[ ... ]

هذه بعض الأسباب التي يمكن جمعها الأن وإذا كنت تريد المزيد فعليك برجوع إلى

أولاً: نحن نسمي هذه الوثيقة "رسالة" تمشياً مع ما يطلقه من يروج لهذه الوثيقة. وفي الحقيقة، فإن الوثيقة لا تحوز على أي خصلة تجعلها رسالة لها ما لها من خصائص المراسلات.

ثانياً: بما أن من يروج لهذه الوثيقة يقدمها على أنها رسالة، فيصدق ابن دحيان في قوله: "أنه لا يوجد دليلا على نسبتها للذهبي." ذلك أن كل رسالة - من الناحية الشكلية - تقتضي ذكر منشأ الرسالة والمصدر المراد إيصالها إليه، أي المرسل والمرسل إليه (من ... إلى ... ). وهذا من أعراف المراسلات، والذهبي يعرف ذلك جيداً لأنه من كبار مؤرخي الإسلام ولا شك أنه اطلع على مراسلات السابقين له، منذ رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم.

كذلك ونضيف: أن الرسالة لم يؤرخها صاحبها، وهذا هو سبب الكثير من المعاضل التي يواجهها من يروج لهذه الرسالة. ذلك أن تأريخ المراسلات بدأ منذ زمان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والثابت أن عمر بن الخطاب كان يوجه رسائله مؤرخة باليوم والشهر، ثم بعد ذلك اضيف العام بعد طلب من الصحابي، وعامل الخليفة، أبو موسى الأشعري رضي الله عنه.

والثابت أن تلك الرسالة المنسوبة للذهبي غير مؤرخة، ومن شأن ذلك أن من يروج لها يستطيع أن يدعي بأن:

الذهبي أرسل هذه الرسالة إلى ابن تيمية بعد أن كان يمتدحه ثم عدل عن ذلك وأصبح يذمه.

وهذا باطل بلا شك، لأن الرسالة غير مؤرخة ويمكن مواجهة هذا الزعم الباطل بالقول:

أن الذهبي كتبها قبل أن يتعرف على ابن تيمية

ولا وزن لكلا القولين، فكلاهما باطل لكون الرسالة غير مؤرخة.

كل ما أوردناه هو تحليل لشكل الرسالة بمنظور موضوعي ودون التطرق إلى مضمونها، ولا شك أن الرسالة المزعومة باطلة من الناحية الشكلية ويمكن لمن يواجه أي تحدي بهذه الرسالة النظر إلى بحثنا: محاكمة الرسالة الذهبية بواسطة قواعد قانون الإثبات والأدلة العقلية ( http://www.scribd.com/doc/31634541/%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%A9-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B3%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%C 3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9?force=1).

والسلام عليكم،
عبدالله سعيد عبدالله العثمان

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست