responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 407
وَحَكَى الْمَاوَرْدِيُّ عَنْ الشَّافِعِيّ أَنَّ الْقِرَاءَة بِالْأَلْحَانِ إِذَا اِنْتَهَتْ إِلَى إِخْرَاج بَعْض الْأَلْفَاظ عَنْ مَخَارِجهَا حَرُمَ وَكَذَا حَكَى اِبْن حَمْدَان الْحَنْبَلِيّ فِي " الرِّعَايَة "، وَقَالَ الْغَزَالِيّ وَالْبَنْدَنِيجِيّ وَصَاحِب الذَّخِيرَة مِنْ الْحَنَفِيَّة: إِنْ لَمْ يُفْرِط فِي التَّمْطِيط الَّذِي يُشَوِّش النَّظْم اُسْتُحِبَّ وَإِلَّا فَلَا. وَأَغْرَبَ الرَّافِعِيّ فَحَكَى عَنْ " أَمَالِي السَّرَخْسِيّ " أَنَّهُ لَا يَضُرّ التَّمْطِيط مُطْلَقًا، وَحَكَاهُ اِبْن حَمْدَان رِوَايَة عَنْ الْحَنَابِلَة، وَهَذَا شُذُوذ لَا يُعَرَّج عَلَيْهِ.

وَالَّذِي يَتَحَصَّل مِنْ الْأَدِلَّة أَنَّ حُسْنَ الصَّوْت بِالْقُرْآنِ مَطْلُوب، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَسَنًا فَلْيُحَسِّنْهُ مَا اِسْتَطَاعَ كَمَا قَالَ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة أَحَد رُوَاة الْحَدِيث، وَقَدْ أَخْرَجَ ذَلِكَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ صَحِيح. وَمِنْ جُمْلَة تَحْسِينه أَنْ يُرَاعِي فِيهِ قَوَانِين النَّغَم فَإِنَّ الْحَسَن الصَّوْت يَزْدَاد حُسْنًا بِذَلِكَ، وَإِنْ خَرَجَ عَنْهَا أَثَّرَ ذَلِكَ فِي حُسْنِهِ، وَغَيْر الْحَسَن رُبَّمَا اِنْجَبَرَ بِمُرَاعَاتِهَا مَا لَمْ يَخْرُج عَنْ شَرْط الْأَدَاء الْمُعْتَبَر عِنْد أَهْل الْقِرَاءَات، فَإِنْ خَرَجَ عَنْهَا لَمْ يَفِ تَحْسِين الصَّوْت بِقُبْحِ الْأَدَاء، وَلَعَلَّ هَذَا مُسْتَنَد مَنْ كَرِهَ الْقِرَاءَة بِالْأَنْغَامِ لِأَنَّ الْغَالِب عَلَى مَنْ رَاعَى الْأَنْغَام أَنْ لَا يُرَاعِي الْأَدَاء، فَإِنْ وُجِدَ مَنْ يُرَاعِيهِمَا مَعًا فَلَا شَكّ فِي أَنَّهُ أَرْجَح مِنْ غَيْره لِأَنَّهُ يَأْتِي بِالْمَطْلُوبِ مِنْ تَحْسِين الصَّوْت وَيَجْتَنِب الْمَمْنُوع مِنْ حُرْمَة الْأَدَاء وَاللَّهُ أَعْلَم "14/ 240

أظن أن الكلام واضح لا يحتاج لشرح

والسلام عليكم

ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[30 - 08 - 07, 10:31 م]ـ
في الحقيقة انني اذا صليت خلف الشيخ ناصر القطامي فلا املك - كغيري من المصلين - الا ان ابكي خاصة اذا رفع وبدأ يتلاعب بنا بصوته الشجي الفريد

فتأملت مرة فخاطبت نفسي فقلت: اما والله لأنك اقل من ان تخشعي حتى تبكي فما سر بكاؤك اهو التأثر بمن حولك ام الرياء ام التأثر باللحن فقط؟

فقالت على استحياء: هو الاخير فحسب!
قلت: هذا هو الظن بك هداك الله واصلحك فانت اقل من ان تتدبري - ولا حول ولا قوة الا بالله

ثم تأملت في قراءة الشيخ سعد الغامدي فوجدت بها العجب العجاب
ثم لما علمت ان اشرطته هي الاكثر سماعا وانتشارا في العالم على الاطلاق: زال العجب

فسبحان من اكرمه بحسن الصوت وروعته في غير تكلف ولا مقام ولا احمرار وجه او لفه ولويه ولا رفع ولا خفض!!

ثم تأملت في محبتي بل وفي محبة كثير من الناس لبعض القراء المصريين ممن هو على بدع ومعصية ظاهرة كحلق اللحى وشرب الدخان وغيرها , فوجدت ان السبب هو شيء واحد!
هو القران فحسب!
فهذا بعض ما ينعم الله به على من تعلق بكتابه
فعلى قدر ما تتعلق به , تعرف قدرك عند الناس
فما بالك بقدرك عند الله سبحانه

اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[06 - 09 - 07, 09:10 ص]ـ
وفى فضائل القران لابن كثير ذكر للقرأةبالألحان وذمها!!

ـ[عمر فولي]ــــــــ[06 - 09 - 07, 04:48 م]ـ
وفى فضائل القران لابن كثير ذكر للقرأةبالألحان وذمها!!

السلام عليكم
وتعقبه المحقق بكلام ابن حجر ـ رحمه الله ـ
ولقد قرأت في هذه الطبعة منذ عدة أعوام
والسلام عليكم

ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[07 - 04 - 10, 12:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.archive.org/details/DenominatorsMusic

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست