responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 172
مسألة في التجويد

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 - 01 - 03, 04:34 م]ـ
السلام عليكم و لرحمة الله و بركاته ..... اخواني في الله، كثيرا ما يذكر في كتب المتقدمين أن صفة التكرير في الراء انما هي لحن و يجب أن يجتنب، و ذلك مذكور في كتب المتقدمين خاصة كالتمهيد لابن الجزري، و أطلقوا هذا الكلام و لم يذكروا ان كان المراد باللحن هو البالغة فيها، خاصة هند التشديد، و البعض الأخر ـ كما في التحفة ـ و كما في كتاب (عاية المريد في علم التجويد) للشيخ / عطية قابل نصر يذكرون أن التكرير من الصفات الملازمة للراء و لا يمكن أن تنفك عنها و انما اللحن هو المبالغة فيها و عدم السيطرة على اللسان فيها، فما هو الصحيح لمن كان عنده علم بالمسألة .... و بارك الله فيكم

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[30 - 01 - 03, 07:22 م]ـ
أخي الكريم أبا خالد العربي _ وفقك الله _
ليس في المسألة خلاف في الحقيقة، وإنما هو اختلاف في التعبير، والمقصود واحد، وهو ما ذكره الشيخ عطية، وعشرات من الأئمة من قبله، بل نفس الإمام ابن الجزري قال في المقدمة:
[وأخف تكريرا إذا تشدّد]
وهذا معناه أن غير المشددة لا تخف تكريرها، وهذا قد بينه شرّاح المقدمة الجزرية، فالتكرير: هو ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف، وتوصف الراء بالتكرير لقابليتها له إذا كانت مشددة، ثم إن كانت ساكنة. والمطلوب هو أن يلصق لافظ الراء ظهر اللسان بأعلى الحنك لصقاً محكماً، بحبث تخرج الراء مرة واحدة ولا يرتعد اللسان بها، وقال ابن الجزري أيضا: فليس التجويد بتمضيغ اللّسان , ولا بتقعير الفم , ولا بتعويج الفكّ , ولا بترعيد الصوت , ولا بتمطيط الشدّ , ولا بتقطيع المدّ , ولا بتطنين الغنّات , ولا بحصرمة الراءات , قراءةً تنفر منها الطّباع , وتمجّها القلوب والأسماع , بل القراءة السّهلة العذبة الحلوة اللّطيفة. اهـ
وقد فسرت الحصرمة التي نهى عنها ابن الجزري بأنها المبالغة في إخفاء تكرير الراء حتى تخرج كأنها طاء، من حصرم القوس: إذا شدّ وترها , وهذا حال من يبالغ جدا في إلصاق اللسان حتى ينحصر صوت الراء.
قال العلامة المارغني في النجوم الطوالع: المبالغة جدا في لصق اللسان حتى ينحصر الصوت بالكلية خطأ لأنه يؤدي إلى أن تكون الراء من الحروف الشديدة شدة كاملة مع أنها من المتوسطة بين الرخاوة والشدة.اهـ

وقال أبو البقاء العكبري (ت سنة 616) في إملاء ما من به الرحمن:
(بل رفعه الله) الجيد إدغام اللام في الراء لان مخرجهما واحد، وفى الراء تكرير فهى أقوى من اللام، وليس كذلك الراء إذا تقدمت لان إدغامها يذهب التكرير الذى فيها.اهـ
ويستفاد من كلامه أن الراء إذا لم تدغم لا يذهب التكرير الذي فيها بالكلية، والله أعلم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[30 - 01 - 03, 07:50 م]ـ
جزى الله شيخنا أبا خالد خيراً ..

على هذه الفوائد التي قل أن نجدها لإغفال كثير من طلاب العلم بل المشايخ لهذا العلم والله المستعان.

ـ[أبي الفضل آل سالمان]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ خالد على هذه الافادة

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست