responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 540
الساكنين فصار (إمَّا تَرَيِنَّ) ولم يبن الفعل هنا لوجود فاصل ظاهر بين الفعل ونون التوكيد وهو الياء (ولا يَصُدُّنَّكَ) قال تعالى: (وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ) لا: حرف نهي وجزم، يَصُدُّنَّكَ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والكاف: مفعول به، وأصله (يَصُدُّونَكَ) ثم دخل الجازم فحذفت نون الرفع فصار (لا يَصُدُّوكَ) ثم أكد بنون التوكيد الثقيلة فصار (لا يَصُدُّونَّكَ) فالتقى ساكنانِ النون الأولى من نوني التوكيد الثقيلة مع واو الجماعة، فحذفت الواو فصار (لا يَصُدُّنَّكَ)، فهنا لم يبن الفعل لوجود فاصل مقدر بين الفعل ونون التوكيد الثقيلة.
تنبيه: لم يذكر المصنف الفاصل مع نون النسوة لأنه لا يفصل بينها وبين الفعل فاصل. ذكره الشيخ محمد محي الدين في تعليقاته على شرح القطر.
فائدة: التقاء الساكنين يجب التخلص منه إما بحذف أحد الساكنين، أو تحريك أحدهما فينتفي الالتقاء، ولكن قد يغتفر التقاء الساكنين إذا كان الحرف الأول حرف لين- وهو الألف، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها- والثاني مدغما في مثله مثل: الحاقَّة، فالألف حرف لين، وبعده قاف مشددة، فيغتفر التقاء الساكنين، وهذا الالتقاءُ هو الذي يدعونه: (التقاء الساكنين على حَدّه) أي على طريقه الجائز، وبهذا يجاب عن السؤال الآتي لمَ لمْ يتخلص من التقاء الساكنين في قوله تعالى (ولا تَتَّبِعَانِّ) فإن الألف ساكنة وبعدها النون الأولى الساكنة من نوني التوكيد الثقيلة؟ والجواب هو: أن التقاء الساكنين هنا مغتفر لأنه في حَدِّهِ.

(تدريب)

أولا: بيِّنْ أصل الكلمات الآتية وهل هي معربة أو مبنية:
(تَسْمَعُنَّ- لا تَتَخَاذَلَانِّ- لتَنْصُرَنَّ)

ثانيا: أعرب ما يلي:
1 - قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى.
2 - تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست