responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 40
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[30 - 05 - 2014, 03:45 ص]ـ
السلام عليك أخي ما أظن أن كلام هذا المشتشرق صحيح؛ لأن اللغة توقيفية والله أعلم.

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[04 - 06 - 2014, 09:17 م]ـ
ومرحبًا بالكريم.

يقول بيل ستراسغ في كتابه التطور النحوي للغة العربية: {إن أكثر ضلالات النحويين العرب القدماء نشأ من جهلهم باللغات السامية}
فما رأيكم في هذا الكلام؟ هذا مردود لضلاله؛ لأنّ قائله لم يعرف قصد دراسة النحويين القدماء للعربيّة، أو لم يعتدّ به، بل حاكمه برأيه وقصده هو وأمثاله من دراسة اللغة العربيّة، بل اللغة عمومًا؛ وكأنّه هو الصواب وما خالفه ضلال!
وهنا نسأل: آلنحويّون العرب أعلم بالعربيّة، أم بيل هذا؟

وهل يمكن الاستفادة من اللغات السامية الاخرى في دراسة النحو العربي؟ نعم؛ إن كان القصد مِن دراسته هو نفس قصد أولئك النحويين القدماء مِن دراسة العربيّة نفسها، وأمّا إن كان القصد منه محاكمة النحو العربيّ على مقاصد علماء اللغة الغربيين؛ فلا أظنّه سائغًا؛ لأنّه سيفضي إلى تضليله كما حصل عند بيل هذا لا اختلاف القصد وليس لضلال آراء النحو العربيّ كما زُعم.

وهنا نتسائل هل يمكن أن نعتمد على ما يقوله علماء اللغات السامية ومن ثم نرجح قول الكوفيين على البصريين خصوصا وأنهم يعتمدون على أدلة قوية لم يملك البصريون أمامها إلا اللجوء للتأويل.آراء الكوفيين (السماعيين) في مسائل كثر مُعتبرة بحجّة الشاهد والقرب مِن طبيعة اللغة العربيّة، فضلاً أنّنا حينما نعتدّ برأيهم في هذه المسألة؛ فإنّنا لا نخرج عن آراء النحويين القدماء التي عدّها نيل هذا ضلالات!

وهنا نسأل: هل جاء رأي النحويين الكوفيين (السماعيين) الذي وافقه رأي اللغويين الغربيين مِن دراستهم للعربيّة وحدها، أو مِن دراسة اللغات الساميّة معها؟

ومعلوم أنّ النحويين العرب بصريين (قياسيين) وكوفيين (سماعيين) درسوا العربيّة للعربيّة؛ حتّى تسلم آراؤهم وقواعدهم لها.

هذا. وتحيّة طيّبة.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست