responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 297
وقد كشف الله وفضحَ افتراءاتِهم وأكاذيبَهم؛ فقال تعالى:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق:38]
أي: تعب ومشقة.
وهذا قليلٌ من كثيرٍ، طَفَحَ به ما يُسَمَّى بالكتاب المُقدَّس، وبينه وبين القداسة بون شاسع وفرق كبير، كالفرق بين الثَّرى والثُّرَيَّا.

افتراؤهم على أنبياء الله ورسله
لم يَسلم الأنبياءُ والمرسَلون من ألسنة اليهود، وافترائها عليهم، وذلك بإلصاق أشنع الأفعال بهم، ممَّا يتنافى مع عصمة الأنبياء وكمال أخلاقهم، وممَّا جاء في ذلك:
1 - ما نُسب إلى نوح -عليه السلام- فقد جاء في "سفر التَّكوين": "وابتدأ نوحٌ حارث الأرض يغرس الكرم، وشربَ الخمر، فَسَكِرَ، وتكشَّف داخل خيمته".
وصدق الله وكذب اليهود، قال -تعالى- عن نوح:
{ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً} [الإسراء:3].
2 - إبراهيم -عليه السلام- يُصوِّرُه "سفر التَّكوين" باذلاً عرض زوجته "سارة" لرؤساء الفراعنة، حين قدومه إلى مصر، لتحقيق مطامع دنيويَّة، فممَّا جاء في "العهد القديم":
"فلمَّا قاربَ أن يدخل مصر، قال لسارا امرأته: أنا أعلمُ أنَّكِ امرأةٌ جميلةُ المنظر، فيكون إذا رآك المصريُّون أنَّهم يقولون: هذه امرأتُه؛ فيقتلونني ويُبقونَك على قيد الحياة، فقولي: إنَّك أختي، حتى يُحسَنَ إليّ بسببك، وتحيا نفسي بفضلك،

نام کتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست