responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى اخضاع الشرق للاستعمار الغربي نویسنده : الخالدي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 95
وفي عام 1843 انتقل الدكتور (طومسون) والدكتور (كرنيليوس فان ديك) إلى " عبيه " وَأَدَارَا مدرسة دينية للصبيان. ثُمَّ ظَلاَّ يعلمان ويعظان حتى نُقِلاَ إلى صيدا عام 1851 [1].
على أن مدرسة " عبيه " نفسها تأسست في الرابع من تشرين الثاني عام 1846 على يد الدكتور (كرنيليوس فان ديك) [2]. وفي عام 1849 انتقلت إدارة هذه المدرسة إلى عهدة المبشر (سيمون كالهون). وهكذا استطاعت مدرسة " عبيه " أن تساعد كثيرًا على الغاية التي جاءت الإرساليات من أجلها [3]. لقد ظلت مدرسة " عبيه " تمثل دورها حتى تأسست الكلية السورية عام 1865 في بيروت [4]. لقد كانت مدرسة " عبيه " سلفاً الإنجيلية [5].
وكذلك أنشأ المبشرون الأمريكيون مدرسة للبنات في " عبيه " أيضًا عام 1847 بإدراة السيد (دي فورست) وزوجته [6].

2 - " كُلَّيَّةُ رُوبَرْتْ " فِي اسْتَانْبُولْ:
وهي كلية مسيحية غير متسترة لا في تعليمها ولا في الجو الذي تهيئه لطلابها [7]. ويقول (دانيال بلس): «إِنَّ كُلِّيَّةَ بَيْرُوتْ وَكُلِّيَّةَ اسْتَانْبُولْ لَيْسَتَا أُخْتَيْنِ فَقَطْ بَلْ تَوْأَمَانِ» [8]. إن هذه الكلية قد أنشأها مبشر ولا تزال إلى اليوم لا يتولى رئاستها إلا مبشر [9].

3 - " الجَامِعَةُ الأَمِرِيكِيَّةُ " فِي بَيْرُوتْ:
ومع أن المبشرين الأمريكيين قد أنشأوا في " عبيه " مدرسة للصبيان وأخرى للبنات، فإنهم لم يعفوا بيروت من نشاطهم، فقد أسس (سيمون كالهون) منذ عام 1835 مدرسة في بيروت ليساعد حملة التبشير [10] التي شنها البروتستانت على سورية. ولكن لما تأسست الكلية السوية الإنجيلية (الجامعة الأمريكية اليوم) في بيروت (عام 1865) لم يبق من

[1] Jessup 60
[2] Jessup 96; Bliss 111
[3] Jessup 163
[4] Jessup 96
[5] Bliss 111
[6] Jessup 96
[7] Jessup 513
[8] Addison 91, cf. 99, 298
[9] MW, Apr, 1933, p.130
[10] Bliss 163, 212
نام کتاب : التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى اخضاع الشرق للاستعمار الغربي نویسنده : الخالدي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست