responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 116
بالمعجزات للمسيح - عليه السلام - أو للمقدسين عندهم.
- الدعاية لمواقع تختص بالكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
- تصاميم لعبارات وردت في الأناجيل عندهم على لسان المسيح - عليه السلام -.
رابعاً: عبارات الترحيب بزائر الغرفة
والمقصود بها العبارة المبرمجة مسبقاً بحيث تظهر مباشرة عند دخول الزائر للغرفة في جزء الحوار النصي. هذه العبارة تمثل الانطباع الأول للزائر، ولها أهميتها في نفس الزائر. وقد كان العرب يولون الترحيب بالضيف اهتماماً كبيراً، ويجعلون الحديث والبسط، والتأنيس والتلقي بالبشر، من حقوق القِرى ومن تمام الإكرام [1]، وتُروى لهم في ذلك روائق الأقوال والأشعار. وما ذلك إلا لأثر هذه العبارات في نفس المخاطب بها.
وقد وضَّف ملاك الغرف التّنصيريّة هذا الجانب لخدمة دعوتهم. ولذا نجد لهم عبارات ترحيبيّة دعوية، من أمثال: "سلام المسيح في قلبك"، وغيرها من العبارات.
خامساً: المحادثة النصية والصوتية (2)
وهذا هو الشكل الأساس في هذا البرنامج وغيره من برامج ومواقع المحادثة على الشبكة. والأصل فيه المحادثة الصوتيّة المباشرة، حيث يدير مالك الغرفة أو من أعطاه صلاحية الإدارة تنظيم العملية الحوارية، فيعطي المجال للراغب في التحدث، وتمتد الصلاحية إلى إمكان منع الزائر من الحديث أو الكتابة، وتصل لإمكان إخراجه من الغرفة.
ونظراً لأهمية هذه الفقرة في دراسة التّنصير عبر المحادثة فسوف يكون الحديث مبسوطاً عنها في المطلب التّالي.
وهكذا نجد أنّ المنصرين يعملون جاهدين على استغلال إمكانات هذا البرنامج البارز من برامج المحادثة المباشرة على الشبكة. فعلى الرغم من أنّ الأساس في البرنامج هو التحادث

[1] انظر: البيان والتبيين، الجاحظ 1/ 10.
(2) لم أتطرق للمرئية لكونها من الخدمات التي يقل استخدامها مقارنة بالمحادثة النصيّة والصوتيّة، بسبب ارتفاع تكلفتها، وتطلبها وجود أداة تصوير مرئي (كاميرا)، ولما فيها من كسر حواجز الخصوصيّة، وغير ذلك.
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست