responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجزائر الثائرة نویسنده : الفضيل الورتلاني    جلد : 1  صفحه : 448
اعلموا أن لكم ثلاثين مليون من إخوانكم المنتشرين في خير بقاع إفريقية، على شاطئ بحر العرب، من حدود مصر، إلى الدار البيضاء على الأطلس يستصرخونكم، ويهيبون بكم، وينادونكم، أن اغضبوا قبل أن لا ينفع الغضب .. !
اعلموا هذا ثم اعلموا: أقلقوا الدنيا بصراخكم، وأيقظوا الضمير العالمي المشغول عنكم، المخدر بالباطل، يتيقظكم، وجاهدوا واحتملوا، فلئن جاهد قوم في سبيل الباطل الذي يغني عن الحق شيئا، فإن جهادكم هو الحق المحض الذي لا حق سواه، لله وللدين وللوطن وللأخوة، فاعلموا والله معكم قبل أن تزل قدم بعد ثبوتها، وتضيع فرصة لم تنتفعوا بها عند سنوحها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

من أبطال الدعوة
تحت هذا العنوان، نشرت جريدة البصائر، لسان حال جمعية العلماء الجزائريين في عدد 358 بتاريخ 16 مارس سنة 1956، كلمة قيمة لأحد أعضائها العلماء الكرام، الأستاذ محمد شرفة الأكحل، يحيي فيها حب تعبيره (رجل النضال الإسلامي الصامد، الأستاذ الجليل الفضيل الورتلاني) ونحن ننشرها هنا لنفس الأسباب التي ذكرها في المقدمة، قال حفظه الله:
إذا كان من تعاليمنا المقدسة أن "من لم يشكر الناس لم يشكر الله، فإن ذكرنا الأفذاذ رجالنا وعباقرتهم بين الحين والآخر، باللسان والقلم، حتى يطمئن الأحياء منهم، إلى أن شعوبهم التي وهبوا لها حياتهم لم تنسهم، ولمن غادرنا إلى العالم الآخر، كي تعيش ذكرياتهم معنا، نستمد منها الهدى، ونستلهمها روح النضال، كأنما هي أولئك الأعزة الذين كانوا يعيشون بيننا بأشخاصهم. إن هذا الذكر من واجب الواجبات، على ذوي الدعوات وأرباب الرسالات العظمى، التي من شأنها أن تبعث أعمق الإيمان، في الوقت الذي تخلص للمثل العليا، إخلاصا يضمن وصول الإنسان إلى ما أراد الله له من سمو وعزة وكمال.

نام کتاب : الجزائر الثائرة نویسنده : الفضيل الورتلاني    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست