responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجزائر الثائرة نویسنده : الفضيل الورتلاني    جلد : 1  صفحه : 428
س - لقد تحدثت الصحف والإذاعات، كثيرا عن احتمال عودتكم إلى اليمن، لمواصلة رسالتكم الإصلاحية والتوجيهية، مع صديقكم القديم جلالة الإمام أحمد، كما تحدثت عن ذلك بالنسبة للبلدان الشقيقة، وبالنسبة لأندونييا والباكستان، فهل عزمتم على شيء من ذلك.
ج - أنا أعد العالم العربي والعالم الإسلامي كليهما وطنا لي، وقد عشت على هذا الشعور منذ نعومة أظافري، وأقمت رسالتي وجهادي على أسام من قواعده. ثم ليست الصلة بين نفسي وبين هاتين المجموعتين، قائمة على مجرد الإحساسات التي تحملها روابط القربى، من جنس وثقافة ودين فحسب، ولكنها فوق ذلك، كانت ولا تزال قائمة على خوض الظلم المشترك، الذي حفره لنا الاستعمار، فسبحنا فيه جميعا، وشربنا من علقمه جميعا، فأمسى هذا الأخير، رحما ماسة بيننا قد بر كل رحم. فالتعاون إذن، مع أي دولة ممن ذكرت، لنقوى على الوقوف أمام الظلم والظالمين، ولنسابق ركب الحياة في الميادين المختلفة، هو من طبيعتي التي نشأت عليها، وظلت ولا تزال تنمو في ملكاتي حتى الآن.
أما إلى أين اتجه بالفعل في القريب العاجل، فأمر غير مبتوت فيه بعد، والكلام عنه الآن في نظري سابق لأوانه، وإن كان ما تحدثت عنه الصحف، والإذاعات، له أصل في الجملة لا محالة، ولكن ما ثبتت أصوله، يجوز أن تذاع في الناس فصوله، وإنما الذي أحرص على إذاعته، وتجديد العهد عليه لله والناس من الآن، هو مبدأ خدمة الصالح العام، ما استطعت إليه سبيلا، دون النظر إلى مصلحة شخصية أو هوى ذاتي، على أن لا أنسى وطني الصغير المغرب العربي أينما كنت، ولعنة الله على الكاذبين.
س - كيف كانت إقامتك في لبنان؟

نام کتاب : الجزائر الثائرة نویسنده : الفضيل الورتلاني    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست