responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 96
وصغيرة في الحياة الأمريكية: عملتها، شعارها، خاتمها، أسماء مدنها .. والأهم تفكيرها وطبيعة مؤسسيها.

جورج واشنطن
كان الرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن من أوائل الأمريكان الذين انتسبوا إلى المحافل الماسونية اليهودية، "حيث انتسب إليها في عام 1755 م وترقى في الدرجات إلى أعلاها، وقام بتأسيس محفلاً ماسونياً في فرجينيا دعاه محفل إسكندرية نمره 23 وانتخب رئيساً له، وبعد وفاته أجمع أعضاء المحفل على تسميته (محفل واشنطون الإسكندري) وذلك رغبه أن يبقى ذكر رئيسهم المجيد في الأفواه وأن تكون آثاره الماسونية غرضاً تصوب إليها الأفكار للاقتداء به" [1].
وانتساب الرئيس جورج واشنطون إلى هذه المحافل يعكس بجلاء خلفياته الدينية التوراتية، حيث كان رجلاً شديد التدين (عبرانياً) وظل حتى أخريات أيامه عظيم التقديس للشعائر والطقوس اليهودية والتاريخ المقدس الذي تضمنه العهد القديم. ففي رسالتين وجههما إلى اثنين من قادة اليهود أعرب واشنطن عن أمله في: "أن يظل الرب صانع المعجزات الذي خلص العبرانيين في الأزمنة القديمة من بغى مضطهديهم المصريين، وزرعهم في ارض الميعاد، يسقيهم من السماء، وأن ينعم ذلك الرب القدير يهوة، على كل منٌ بالولايات المتحدة التي تأسست بقدرته، بالبركات الدنيوية والروحية التي انعم بها على شعبه" [2].
أما الرئيس الثاني لأمريكا جون آدمز فقد بعث في عام 1818 م برسالة إلى الصحفي اليهودي، مردخاى مانويل نوح عبر فيها عن أمنيته في أن يعود اليهود إلى جوديا ـ يهودا ـ لتصبح أمة مستقلة .. "لأنني اعتقد أنه بعد أن يعودوا إلى مكانه مستقلة، لن يكونوا مطاردين بعدها، سيزيلون من على أنفسهم، التصلب والغرابة في طباعهم" [3].

[1] أربع كتب في الماسونية ـ شاهين بك مكاريوس ـ ص118 - ط1/ 1994 - مكتبة مدبولي
[2] المسيحية والتوراة ـ شفيق مقار ص163
[3] مكان تحت الشمس ـ بنيامين نتنياهو ـ ترجمة محمود عوده الدويري ص75أو- بنيامين نتنياهو - ارهابي تحت الاضواء - ص 17 - مكتبة مدبولي - ط1 1996
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست