responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 344
تنبوءات أنبياء التوراة كانت أشبه بشلال لعن متدفق، لدرجة أن (اللعنة أكلت الأرض) كما يقول النبي اشعيا" [1].
هذا ما تخبأه التوراة للعرب كافة، وهذا ما كشف عنه الصهاينة عبر مجلتهم كيفونيم .. دمار وقتل وتخريب وإذلال، وكأن امتنا أمة ميتة وجثه هامدة لا حراك فيها. لقد كذبوا وكذبت مجلتهم كيفونيم ... وكذب منجميهم وأحبارهم .. إننا قطعاً لسنا ذلك القلب الميت الذي تصورته صحافتهم في الثمانينات من هذا العصر ... إن ذلك القلب الميت قد هزم التتار ودحر الصليبين وحطم خط بارليف ... ونحن (الأمة العربية) ما زلنا مخزن الوقود في العالم رغم الاستنزاف الحاصل ... ونحن رمز لحضارة إيمانيه عريقة بين حضارات وثنيه وعلمانية، وماديه تملأ هذه الدنيا بضجيجها .. ونحن رأسمال عملاق (وإن كانت مودعاً في البنوك اليهودية) ولكننا نستطيع أن يكون لنا صندوق عربي للدفاع، لنصنع أمننا، ونبني دفاعاتنا، ونستطيع أن نكون تكتلًا عربياً له وزنه، وخطورته ... وقديماً قال، عنا أعظم الأنبياء: إننا خير أجناد الأرض .. وهي كلمة نبي قال عنه أعداؤه: إنه الأمين الذي لم يجرب عليه أحد انه كذب في شيء" [2].

التوراة وكيفية التعامل مع الآخرين
لم ترسم التوراة اليهودية فقط الخطط والبرامج لكيفية التعامل مع دول المنطقة، بل وحددت كيفية التعامل مع شعوبها تنفيساً لأحقاد وضغائن قديمة جديدة. وقد تقصى الدكتور (أسعد زروق) موقف التلمود من العرب، فوجد أنه في بعض نواحيه، تعبير عن نفس الانعزالية المتعالية التي تميز بها اليهود. وقد جاء في سفر سوكاه (52ب) أن الإله قد ندم على خلقه أربعة أشياء: المنفى، والكلدانيين، والإسماعيليين (أي العرب)، ونزعة الشر" [3]. فالعودة إلي النصوص التوراتية والتلمودية، تفضح الممارسات الصهيونية بحق الآخرين من البشر (الأجانب، أو الغرباء) حسب تعبيراتهم، وتبين أن ما تنفذه الدولة اليهودية الصهيونية، ما هو إلا

[1] المصدر السابق - ص146
[2] إسرائيل .. البداية والنهاية - مصطفى محمود ص15.
[3] البروتوكولات واليهودية والصهيونية - د. عبد الوهاب المسيري ص 55
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست