responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 338
الإذاعيين الذين يبشرون بلاهوت هرمجدون في الإذاعة والتلفزيون ومن على المنابر، وهذا التبشير يتضمن أن الرب كان يعلم منذ البداية، أننا الأحياء اليوم، سندمر كوكب الأرض. ومن الجدير بالذكر أن روبنسون يمتلك محطة وإذاعة تلفزيون الأمل في جنوب لبنان والتي تبث برامجها من منظور لاهوت هرمجيدون، كما أنه شارك مع الجيش الإسرائيلي بقيادة المجرم (شارون) في غزو لبنان" [1].

تقسيم سوريا والعراق وتحطيم قوتهما
حين عجز جماعة بني إسرائيل الصغار الشأن عن قهر الأقوام والأمم، واستعبادها وبالتالي لم يستطع قضاتهم وملوكهم تحقيق وعود يهوه، وتستعر ألسنة الخيبة في صدورهم، صاروا يتلمظون مرارة الفشل الذي ظل يرافقهم دائما. ونهشت أكبادهم ضراوة الذل الذي عانوه (على زعم التوراة) في حياة العبودية في مصر، وفي أرض كنعان. فأوكل أحبارهم أمر النيل من الأقوام، والأمم إلى إلههم يهوه. وقد تمثل الوقوع بهم في أشكال من الضربات، اشتهوا أو تمنوا إنزالها بالأقوام والأمم الأخرى. خذ مثلاً من هذه الضربات قول يهوه (الرب) بلسان النبي أشعيا عن بابل: "انزلي واجلسي على التراب أيتها العذراء ابنة بابل. اجلسي على الأرض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين، انك لا تعودين تدعين ناعمة ومترفة. اكشفي نقابك شمري الذيل اكشفي الساق اعبري الأنهار، تنكشف عورتك وتري معاريك .. اجلسي صامتة وادخلي في الظلام يا ابنة الكلدانيين لأنك لا تعودين تدعين سيدة الممالك".
ويقول رب الجنود: "واقطع من بابل اسما وبقية ونسلا وذرية، واجعلها ميراثاً للقنفذ واكنسها بمكنسة الهلاك. وتصير بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين كتقليب الله سدوم، وعمره لا تعمر إلى الأبد، ولا تسكن إلى دور فدور لا يخيم هناك إعرابي، ولا يربض هناك رعاة، بل تربض هناك وحوش القفر ويملأ البوم بيوتهم، وتسكن هناك بنات النعام، وترقص هناك معز الوحش. وتصيح بنات آوى في قصورهم، والذئاب في هياكل تنعمهم" [2].

[1] الكتاب المقدس والاستعمار الاستيطاني - الأب مايكل برير - ترجمة احمد الجمل و زياد منى ص 65
[2] المسيح القادم .. مسيح يهودي سفاح - جورجي كنعان - ص137ـ138
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست