responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 286
حيث أن الوقت الباقي للشيطان منذ تم طرحه إلى الأرض هو زمان قليل [1]!!. وهذه بعض المقدمات والعلامات التي يعتقدون أنها تدل على قرب وقوع هذه المعركة.

هجرة اليهود إلى فلسطين
يعتبر الأصوليون المسيحيون تجميع اليهود في أرض فلسطين مقدمة ضرورية لعودة المسيح المنتظر، وقيام معركة هرمجيدون، ولهذا لم يذخر هؤلاء جهداً في هذا المجال، حيث تكاثفت جهود الحكومات البريطانية والأمريكية المتعاقبة لتحقيق هذا الهدف. وقد عرضنا في السابق لهذه المحاولات التي بدأت حتى قبل ظهور الحركة الصهيونية بوقت كبير، وما تلاها بعد قيام إسرائيل، وجهود أمريكا وبريطانيا في هذا المجال، والذي وصل إلي ذروته في عهد الرئيس ريجان، الذي سخر كل أحاديثه وتصريحاته للحديث عن انتهاك موسكو لحقوق الإنسان، بسبب رفضها السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين، حيث نجحت الضغوط التي مارسها على موسكو في فتح أبواب هجرة اليهود الروس إلى فلسطين، والذين وصل أكثر من مليون ونصف منهم إلى إسرائيل في فترة وجيزة.
ويبدو أن ريجان قد ذهب بعيداً في إيقانه من أن المسألة أصبحت مسألة وقت بالنسبة لمجيء اليوم الموعود، فهو يعتقد أن لا عقبات هناك تحول بين ذلك اليوم وبين حدوثه، حيث قال ريجان للقس ملز: "إن كل النبوءات الأخرى التي تعين تحقيقها قبل معركة مجدو قد حدثت، والفصل 38 من حزقيال يقول: إن الله سيأخذ بنى إسرائيل من وسط الكفار، حيث سيكونون مشتتين، ثم سيلم شملهم مرة أخري في أرض الميعاد. وقد حدث هذا بعد قرابة ألفى سنة، ولأول مرة في التاريخ، فإن كل شيء مهيأ لمعركة مجدو، والمجيء الثاني للمسيح" [2]. وقد نسى ريجان أنه شخصياً كان له الدور الأساسي في فتح باب الهجرة أمام يهود الاتحاد السوفيتي بحجة احترام حقوق الإنسان.

[1] شهود يهوه - بين برج المراقبة الأمريكي وقاعة التلموذ اليهودي - تأليف/ حسين عمر حماده - دار قتيبه 1990 - ص158
[2] النبوءة والسياسة (الانجيليون العسكريون في الطريق إلى الحرب النووية) - جريس هالسيل - ترجمة محمد السماك- ص 51 - دار الشروق - ط4 1998
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست