responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 151
إنشاء دولة إسرائيل هو إنجاز النبوءة التوراتية وجوهرها". واعترف في خطابه نفسه أن عليه "التزاماً كاملاً ومطلقاً نحوها كإنسان وكأمريكي وكشخص متدين".
وعندما استقبل (جيمي كارتر) في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي (مناحيم بيغن) وعده أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إلى الأبد، وقال في خطبة له: "إنه منذ تدمير القدس في العام 7م استمر اليهود في الصلاة ليكون عامهم القادم في القدس، وأنهم عادوا أخيرا إلى ارض التوراة بعد ألفى عام من المنفى والشقاء والتمييز العنصري ضدهم" [1]. وعندما ظهر كارتر في معبد اليزابت اليهودي في نيوجرسى، وهو يرتدى رداء القضاة المخملي قال: "إنني أقدس الإله الذي تقدسونه. نحن (كمسيحيين) ندرس التوراة التي تدرسونها". واختتم كلمته بالقول: "إن الحفاظ على بقاء إسرائيل لا يدخل في نطاق السياسة، انه واجب أخلاقي" [2]. وربما هذا ما دفع احد وزاءه لوصفه بانه "واعظ اكثر منه استراتيجي" (3)

ريجان ومعركة هرمجيدون!
لو انتقلنا إلى رونالد ريجان الممثل القادم من هوليود وتتبعنا سياسته اتجاه الصراع العربي الإسرائيلي، فإننا سنجد أن النظرة الدينية البحتة هي التي حكمت سياسته تجاه إسرائيل، هذا بالرغم من أنه لم يكن مديناً لليهود في إعادة انتخابه. فقد أعطوا 68 % من أصواتهم الانتخابية للمرشح الديمقراطي (والتر مونديل)، الذي كان شعاره الانتخابي يقول: "إنني أفضل أن أخسر المعركة الانتخابية واليهود يدعمونني على أن أربحها بدون أصوات اليهود ودعمهم" [4]. وهنا يفسر جورج شولتز أسباب إجماع الحزبيين الديمقراطي والجمهوري على دعم إسرائيل والتعاون معها بالقول: "إن تعاوننا مع إسرائيل حقيقة ثابتة بصرف النظر عن الحزب الذي يحكم في

[1] المسيحية والإسلام والاستشراف - محمد فاروق الزين ص278
[2] الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية - روجيه جارودى ص264
(3) معركة السلام (يوميات شمعون بيريس) - تحرير ديفيد لانداو - ترجمة: عمار فاضل و مالك فاضل - ص 305 - الاهلية للنشر والتوزيع - عمان - الطبعة الأولى 1995
[4] اندماج ـ يوسف الحسن ـ ص 67.
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست