responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 144
كينيدى؟ وان الأمريكي الوحيد الذي اتهم بقتل الرئيس تم إعدامه فوراً وعلى مرأى الجميع دون أن يأخذوا منه أية معلومات؟ [1].
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تكررت مآساة (كيندى) مع أخيه روبرت كيندى، الذي اعتقد أن بإمكان كاثوليكي آخر الطموح للوصول إلى منصب الرئاسة، فوقع ضحية هذا الاعتقاد وتم اغتياله في ظروف غامضة وألصقت تهمة جريمة الاغتيال بالفلسطيني (سرحان بشارة)، وأسدل ستار من الصمت عن المخطط الحقيقي لهذه الجرائم، والتي نؤكد أنها ليست بعيده عن دوائر المخابرات الأمريكية والجماعات المتطرفة البروتستانتية، التي عندها استعداد للقتال حتى الموت من أجل إبقاء السيطرة الانجلوسكسونية البروتستانتية على مقاليد الأمور في أمريكا.

ليندون جونسون
بعد أن اغتال المتطرفون البروتستانت الرئيس كنيدي ببضع ساعات، أدى ليندون جونسون القسم خلفاً له أثناء تحليقه على متن طائرة سلاح الجو المخصصة للرئيس الأمريكي، وتولي هذا السياسي الانتهازي، مقاليد الأمور، وعاكس السياسات المالية والسياسة التي كان قد تبناها كينيدي، حيث أبقي الوضع كما هو عليه بالنسبة للفوائد علي الأموال المهاجرة، وعمل علي تصعيد وتيرة حرب فيتنام [2]. كما لم يستمر الموقف المعتدل للسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، طويلاً، حيث أعادها جونسون إلى سابق عهدها، ولم يتوان عن تقديم كافة أنواع الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري لإسرائيل، حيث كان يقول: أنا مستعد للدفاع عن إسرائيل تماما كما يدافع جنودنا عن فيتنام.
وفي عهده حصلت إسرائيل على صفقات كبيرة من الأسلحة الهجومية، والمعدات اللازمة للحرب الإلكترونية، والتي تمكنت إسرائيل ـ بفضلها ـ من هزيمة الجيوش العربية في عام 1967م والاستيلاء على أراضٍ شاسعة تفوق مساحتها، مساحة إسرائيل عدة مرات. أما السبب الذي دفع جونسون للقيام بذلك فيوضحه

[1] الإخوة كيندى - أزغروميكوـ ترجمة ماجد علاء الدين - شحادة عبد المجيد ص228
[2] إمبراطورية الشر الجديدة - عبد الحي زلوم - القدس العربي 1/ 2/2003م
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست