responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 109
[3]. التركيز على كتاب يوحنا لتفسيره تفسيراً يهودياً، حيث وجد اليهود في رؤيا يوحنا فخاً لتضليل المسيحيين، فانصرف شهود يهوه إليه ليبشروا بقرب مجيء المسيح، ولكن مسيحهم المنتظر هو مسيح يقيم حكومة عالمية في القدس وزراءها من اليهود [1].
يقول عبد الله التل، في كتابه جذور البلاء عن هذه الجمعية: "هي جمعية يهودية ترتدي ثوباً مسيحياً مزيفاً، وهى في الواقع من أخطر الجمعيات اليهودية في العالم، ذلك أنها تقوم على مبدأ خداع الجماهير المسيحية الساذجة، وإدخال نبوءات التوراة في النفوس المؤمنة ليصبح الاعتقاد جازماً عند المسيحيين، بوجوب عودة اليهود إلى أرض الميعاد. وطريقة التبشير عند أتباع هذه الجمعية، هي اقتحام بيوت الناس بوقاحة عجيبة والبدء بإلقاء دروس دينية من التوراة اليهودية، لاستدرار عطف السامعين وكسبهم في صف الداعية، إلى ضرورة عودة اليهود لأرض الميعاد، تحقيقاً لأوامر اليهود.
ولقد تسربت هذه الجمعية إلى البلاد العربية، وخدعت حكومات عربية كثيرة، فتغاضت عن نشاطها، وفي لبنان استفحل نفوذها، فهب فريق من رجال الدين المسيحي الواعين وهالهم التطبيق العملي لتعاليم هذه الجمعية، وقاد المعركة ضد شهود يهوه، الخورى، جورج فاخورى، وفضح أسرارها وكشف حقيقتها" [2]. كما قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بطردهم من مصر ووقف البابا شنوده وقيادات الكنيسة المصرية وجها لوجه أمامهم وتم فضح مخططاتهم للمواطنين [3].

اندرو جونسون
بعد اغتيال الرئيس الأمريكي (ابراهام لنكولن)، أصبح (أندرو جونسون 1865 ـ 1869م) الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أبدى تعاطفه مع اليهود وكان المتحدث الرئيس في حفل افتتاح معبد (فاين ستريت) بمدينة ناشفيل

[1] شهود يهوه بين برج المراقبة الامريكى والتلموذ اليهودي ـ حسين عمر حماده ص110
[2] جذور البلاء ـ عبد الله التل ـ ص 156 - المكتب الإسلامى, 1978 ..
[3] كنائس الشرق تكافح أعداء المسيح الجدد ـ شكري عازرـ جريدة الخليج 15/ 2/2 .. 3م عدد8672
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست