responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 104
فهو موجود في الكنيسة العصرية، لأنها المؤسسة التي أخذت تمنح الولاء دون وعى أو إدراك إلى مجموعة الدعاية الصهيونية" [1].
كما أنه بدأ واضحاً خلال هذا القرن مدى التعاطف مع اليهود وآمالهم في العودة إلى فلسطين، سواء على المستوى الشعبي أو المستوى الحكومي، حتى قبل ظهور الحركة الصهيونية بفترة كبيره، حيث ازدادت في هذه الفترة المشاريع الهادفة إلى إعادة اليهود إلى فلسطين، واحتل مشروع موردخاى نواه (نوح) الذي تقدم به سنة 1845 أمام جمع من المسيحيين في نيويورك، مركز الصدارة بين مشاريع العودة، فهو ينص ـ إلى جانب التطورات التي أضافها إليه فيما بعد ـ على عودة اليهود نهائيا إلى فلسطين. إلا أنه كمرحلة تمهيدية دعاهم إلى إقامة المستوطنات في منطقة آرارات قرب بافالو وشلالات نياجرا. وقد أيد الرئيس الأمريكي جون آدمز عودة اليهود، في رسالة وجهها إلى نواه" [2].

يهودي يوبخ الرئيس
في عام 1841م تعاقب ثلاثة رؤساء على حكم أمريكا، أولهم (مارتين فان بورين)، الذي انتهت رئاسته في تلك السنة، وثانيهم (ويليم هنري هاريسون)، الذي وافته المنية بعد شهر واحد من تنصيبه رئيساً تاسعاً للولايات المتحدة الأمريكية، والثالث الأخير هو (جون تايلر)، (1841ـ1845م) الذي أصبح الرئيس الأمريكي العاشر، وكان عليه أن يتلقى أول توبيخ يهودي علني لرئيس أمريكي، عندما زل لسانه أثناء تأبينه الرئيس الراحل واصفاً أمريكا بأنها أمة مسيحية، وهو خطأ عاقبة عليه (يعقوب حزقيال) القيادي اليهودي من فرجينيا برسالة قال فيها: "وأين نحن؟ " وبدلاً من أن يغضب الرئيس من هذا المتطفل المنتمي إلى أقلية تريد تعليم الرئيس، والسيطرة على الأغلبية، بدلاً من هذا بادر تايلر إلى الاعتذار مؤكداً أنه يكن

[1] اليهودي العالمي (المشكلة الأولى التي تواجه الاعالم) ـ هنري فورد ـ تعريب / خيري حماد ـ ص 59 - دار الافاق الجديدة, 1986
[2] فلسطين ـ القضية * الشعب * الحضارة ـ بيان نويهض الحوت ـ ص256
نام کتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم نویسنده : الطويل، يوسف    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست