responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة    جلد : 1  صفحه : 137
لا شيء أخطر من الامتياز الشخصي. فانه إذا كانت وراءه عقول فربما يضرنا أكثر مما تضرنا ملايين الناس الذين وضعنا يد كل منهم على رقبة الآخر ليقتله.
يجب ان نوجه تعليم المجتمعات المسيحية [1] في مثل هذا الطريق: فلكما احتاجوا إلى كفء لعمل من الأعمال في أي حال من الأحوال سقط في أيديهم وضلوا في خيبة بلا أمل.
ان النشاط الناتج عن حرية العمل يستنفد قوته حينما يصدم بحرية الآخرين. ومن هنا تحدث الصدمات الأخلاقية وخيبة الأمل والفشل.
بكل هذه الوسائل سنضغط المسيحيين [2]، حتى يضطروا إلى ان يطلبوا منا أن نحكمهم دولياً. وعندما نصل إلى هذا المقام سنستطيع مباشرة ان نستنزف كل قوى الحكم في جميع انحاء العالم، وأن نشكل حكومة عالمية عليا.
وسنضع موضع الحكومات القائمة مارداً Monstor يسمى ادارة الحكومة العليا Administration of the supergovernment وستمتد أيديه كالمخالب الطويلة المدى، وتحت امرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في اخضاع كل الأقطار.

البروتوكول السادس:
سنبدأ سريعاً بتنظيم احتكارات عظيمة ـ هي صهاريج للثورة الضخمة ـ

[1] هذا أيضاً يشمل المجتمعات غير المسيحية.
[2] ليست عداوة اليهود مقصورة على المسحيين بل تشمل كل من عدا اليهود، وهم يختصونهم بالذكر في هذا الوضع وغيره من الكتاب، لأنهم الأمم المسيحية أكثر وأقوى مما عداها، فإذا انتصر اليهود عليهم سهل ان ينتصروا على غيرهم من المسلمين والبوذيين ونحوهم كما اشاروا إلى ذلك في مواضع هنا.
نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست