responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 71
والصحيفة التي تحمل ذلك العنوان الساخر مع الصور بيعت هنا في الجزائر تحت نظر السلطة، ولم تصادر وتحجز، بل وتمنع من الصدور على ما فعلت من جرح شعور الأمة في دينها ومسجدها ومؤذنيها، كما تباع هنا مجلات أجنبية فيها صور تحمل معها السفه والمجون، من غير حجز ولا مصادرة ولا منع، فهي ما دامت لم تمس سياسة وسلطة البلاد فلا حرج عليها، ولو سخرت من دين الأمة وعقيدتها.

نقول لهذا الكاتب الملحد ... ولأمثاله الكثيرين
1 - إن الصومعة علامة على المسجد، والمسجد في الإسلام كما هو بيت عبادة الله الخالق، هو أيضا مركز تهذيب وثقافة وتعليم وتربية - ومن غير شك أنك تجهل هذا - وكم أخرج المسجد من رجال عظماء، وفطاحل نجباء، أناروا الطريق للسائرين في متاهات الحياة، وأرشدوهم لما فيه السلامة والنجاة، أمثال المجاهد البطل الأمير عبد القادر، والشيخ عبد الحميد ابن باديس وغيرهما لم تخرج أمثالهما الجامعات يا مسكين ...
2 - لماذا لم تقل ما قلته في صوامع الكنائس المسيحية التي هي عنوان الاستعمار وأثر من آثاره التي تركها في البلاد والتي تحمل أجراسا عظيمة تدق دقا شديدا كلما دعت المناسبة لدقها؟ وأنت تسمع دقاتها، وتشاهد بناءها عاليا في الفضاء، نقول هذا لمجرد التنبيه لا غير، وإلا فلكل دين شعائره ومميزاته.
وهكذا نرى بعض - ربائب - الاستعمار الذين تغذوا بلبانه، وتربوا في أحضانه، وأشربوا في قلوبهم حبه وحب أخلاقه، فذهب وتركهم في هذا الوطن - بعد أن أخرج منه - يقومون بنفس المهمة التي كان يقوم بها - ولربما أكثر - وهي محاولته القضاء على الإسلام، فهم على آثاره يهرعون، وإلى مرضاته يسرعون، ومن أجل ذلك رأيناهم يمجدون آثار المستعر، كما رأيناهم يعظمون آثار أجدادهم الرومان، ويحتقرون آثار المسلمين الذين أتوا إلى هذا الوطن بالرحمة والهداية.
3 - ونقول له ثالثا - جوابا عن تهكمه وسخريته بالصومعة صاروخ الإسلام -: إن صاروخ الإسلام - الصومعة - الذي تسخر منه وتمتهنه

نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست